في Sunday 20 June, 2021

وسط أنباء عن تجدد القتال في تيجراي.. الانتخابات الإثيوبية تنطلق غدا

كتب : زوايا عربية - متابعات

يدلي الشعب الإثيوبي بأصواته غدا الاثنين 21 يونيو 2021، في انتخابات عامة، وسط تقارير تتحدث عن تجدد القتال في إقليم تيجراي، الذي يتعرض لمجاعة ومشاكل لوجستية كبيرة، ما يعني أن بعض الناس لن يكونوا قادرين على التصويت.

وتمثل منطقة تيجراي 38 مقعدًا في البرلمان الوطني، لكن مصيرها السياسي يلقي اهتمامًا دوليًا أقل من المحنة القاسية التي يواجهها سكانها البالغ عددهم ستة ملايين نسمة.

ووفقا لمنظمات أممية، فأن الإقليم المعارض يواجه مجاعة متفشيه، بعد سبعة أشهر من إرسال آبي لقوات فيدرالية، واعدًا بحملة سريعة للإطاحة بحزبها الحاكم المعارض.

في السياق ذاته، ذكرت السلطات الإثيوبية أمس السبت أن القوات الحكومية قتلت العشرات من جماعة "جيش تحرير أورومو"، من بينهم أحد الزعماء، بإقليم أوروميا وسط البلاد.

وتوجه أديس أبابا اتهامات إلى جيش تحرير أورومو الذي يحارب من أجل حقوق أقلية أورومو العرقية، بمسئوليته عن الهجمات على الحكومة المركزية وكذلك على الجماعات العرقية الأخرى.

من جانبه، حث الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش، السلطات والزعماء الإثيوبيين على ضمان أن يتمكن جميع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم بحرية وسلام، قبيل الانتخابات المقررة غدا الاثنين.

وقال المتحدث باسمغوتيريش ستيفان دوغاريك في بيان، إن الأمين العام للأمم المتحدةيعتبر أن هذه الانتخابات تجري "في بيئة سياسية وأمنية معقدة"، ودعا جميع أصحاب المصلحة "إلى الامتناع عن أي أعمال عنف أو تحريض".

وأضاف البيان أن "الأمين العام يشجع القادة والمشاركين في الانتخابات على تعزيز التماسك الاجتماعي ورفض خطاب الكراهية، مؤكدا ضرورة تسوية أي خلافات انتخابية من خلال الحوار والقنوات القانونية".

وكانت تقارير سابقة قد وثقت قيام القوات الإثيوبية والإريترية بارتكاب عمليات اغتصاب جماعي للنساء وارتكاب مذابح في حق المدنيين وأعمال تطهير عرقي في منطقة تيجراي، وفر نتيجة للعنف أكثر من مليوني شخص من منازلهم تاركين وراءهم حقولهم ويجري القبض على الرجال التيجريين وإعدامهم بإجراءات موجزة.