في Wednesday 30 June, 2021

«إخوان الجزائر» يقررون عدم المشاركة في الحكومة الجديدة

عبد الرزاق مقري
كتب : زوايا عربية - متابعات

قررت حركة "مجتمع السلم"، الذراع السياسية لتنظيم الإخوان المسلمين في الجزائر، عدم المشاركة في الحكومة الجديدة، وذلك بعد أيام قليلة من لقائها رئيس البلاد، عبد المجيد تبّون .

وقال عبد الرزاق مقري، رئيس الحركة، على صفحته في ”فيسبوك“، إنّ قرار عدم المشاركة في الحكومة المقبلة تم اتخاذه على مستوى مجلس الشورى الوطني .

وأضاف مقري، أن المكتب التنفيذي الوطني راسلَ ،عصر الثلاثاء، رئيس الجمهورية (عبد المجيد تبون) لإبلاغه بالقرار، مشيرا إلى أنّه سيتم عقد ندوة صحفية -اليوم الأربعاء- لشرح مبررات هذا القرار للرأي العام.

وكان الرئيس الجزائري، استقبل ،الأحد الماضي، وفدا عن حركة ”مجتمع السلم“، في إطار المشاورات السياسية التي باشرها الرئيس من أجل تشكيل الحكومة الجديدة.

وبدأ الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبّون، السبت الماضي، إطلاق مشاورات سياسية موسعة لتشكيل حكومة جديدة في البلاد، وسط دعوات لمشاركة كل الأحزاب السياسية التي فازت في الانتخابات البرلمانية.

وقالت تقارير محلية، إن المشاورات السياسية التي يجريها تبون، تم ضبطها بحسب ترتيب النتائج النهائية للانتخابات التشريعية، وستشمل: حزب جبهة التحرير الوطني الفائز بـ98 مقعدا، وممثلي القوائم المستقلة الذين فازوا بـ84 مقعدا، وحركة مجتمع السلم الإسلامية التي ظفرت بـ65 مقعدا، إضافة إلى ممثلي حزب التجمع الوطني الديمقراطي، وجبهة المستقبل، وحركة البناء الوطني، وحزب صوت الشعب، وجبهة العدالة والتنمية، وحزب الحرية، وباقي الأحزاب التي حصلت على مقعد برلماني واحد.

وكانت حركة مجتمع السلم، دعت إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على التكفل بتطلعات المواطنين، وأن يشارك فيها أكبر طيف سياسي ممكن.

ونقلت وسائل إعلام جزائرية عن مصادر محلية قولها، إن الرأي الغالب لدى الأحزاب، يتجه نحو تشكيل حكومة سياسية من كوادر الأحزاب الفائزة في الانتخابات، وأن يكون برنامج الحكومة الجديدة منسجما مع رؤية رئيس الدولة، أو أن تكون حكومة سياسية مع وجود عدد من التكنوقراط في تركيبتها.

وتحصلت الحركة الإسلامية -في الانتخابات التشريعية، التي جرت يوم الـ12 من يونيو 2021- على 65 مقعدا في البرلمان، في حين فاز حزب ”الأفلان“ بـ 98 مقعدا، بينما فازت القوائم المستقلة بـ 84 مقعدا .