في Saturday 3 July, 2021

رئيس فنزويلا يتهم أمريكا بالتخطيط لاغتياله

كتب : زوايا عربية - وكالات

اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) والجيش الأمريكي بالتخطيط لاغتياله، متسائلاً عما إذا كان نظيره الأمريكي جو بايدن قد أذن بذلك.

وقال الرئيس الفنزويلي، في تعليق له خلال حفل عسكري على زيارات أجراها مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز وقائد القيادة الجنوبية الأمريكية (ساوثكوم) الأدميرال كريغ فالر، لكولومبيا والبرازيل، ”هل صادق جو بايدن على أوامر دونالد ترامب لقيادة فنزويلا إلى حرب أهلية وقتلنا؟ نعم أم لا؟ أنا أسأل“.

وأضاف ”ماذا فَعَلا؟ مصادرنا في كولومبيا تؤكد لنا أنهما أتيا لإعداد خطة تستهدفني وتستهدف قادة سياسيين وعسكريين مهمين (…) هل سمح الرئيس جو بايدن بالخطة الهادفة إلى اغتيالي واغتيال قادة سياسيين وعسكريين كبار في فنزويلا؟ نعم أم لا؟“.

ويندد مادورو بانتظام بوجود خطط لتنفيذ انقلاب أو غزو عسكري أو اغتيال، من دون أن يقدم أي دليل على هذه الاتهامات. وينسب المسؤولية عن ذلك إلى الولايات المتحدة وحلفاء إقليميين لها لم يعترفوا بإعادة انتخابه في 2018.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت أن إدارة الرئيس جو بايدن لا تعتزم التواصل ”المباشر“ مع نيكولاس مادورو الذي تعتبره ”دكتاتورا“ ولا تعترف به رئيسا شرعيا للدولة الأمريكية اللاتينية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس: ”شخصيا لا أتوقع أن تنخرط الإدارة في حوار مع مادورو.. وبالتأكيد لا نتطلع إلى أي تواصل معه في الأمد القريب“، في موقف يتماشى تماما مع توجه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في هذا الملف.
وشدد المتحدث على أن ”مادورو هو ديكتاتور، لا شك في ذلك“.
وسبق أن أعلنت إدارة بايدن أنها تعتبر، على غرار الإدارة السابقة، المعارض خوان غوايدو رئيسا بالوكالة لفنزويلا.

وأوضح المتحدث أن الهدف ”دعم عملية انتقالية سلمية في فنزويلا، عبر انتخابات رئاسية وتشريعية حرة ونزيهة“، وذلك بالتعاون مع حلفائها الأوروبيين والأمريكيين اللاتينيين.

ومنذ 3 أعوام، ضاعفت واشنطن الضغوط الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية على فنزويلا في إطار سعيها للإطاحة بمادورو، لكن مساعيها لم تثمر.

إلا أن برايس أكد أن الولايات المتحدة تعتزم منح نحو 200 ألف فنزويلي على أراضيها ”وضع الحماية المؤقت“ الذي يحميهم من الترحيل ويضمن لهم الحق في العمل، كاشفا في ذلك عن توجه يختلف عن ذلك الذي كانت تعتمده الإدارة السابقة.