في Sunday 4 July, 2021

تجمع لأهالي ضحايا مرفأ بيروت في ذكرى مرور 11 شهرًا على الكارثة

كتب : زوايا عربية - وكالات

تجمع قبالة مرفأ بيروت العشرات من أقرباء ضحايا انفجار الرابع من أغسطس وذلك في ذكرى مرور 11 شهرًا على الكارثة، مبدين استياءهم إزاء تحقيق في القضية لا يزال يراوح مكانه.

وتسبّب انفجار مروّع في الرابع من أغسطس، عزته السلطات الى تخزين كميات هائلة من نيترات الأمونيوم بلا إجراءات وقاية، بسقوط أكثر من مئتي قتيل وإصابة أكثر من 6500 عدا عن تدمير أحياء عدة.

والأحد، تجمّع عند أحد مداخل مرفأ العاصمة عشرات الأشخاص بينهم زوجات وذوو وأطفال الضحايا، على غرار ما يفعلونه شهريا منذ نحو عام، وفق مصور وكالة فرانس برس.

ورفعت بعض النسوة صور أقرباء قضوا في الانفجار. وعلّقت صور للضحايا على أعمدة على طول الرصيف.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "دماء شهداء المرفأ توحّدنا"، و"أين أصبحت نتائج التحقيقات"، وأيضا "لا للتسييس لا للتضييع".

وقالت رغدة الزين (47 عاما) وهي أم لثلاثة أولاد قضى زوجها علي في الانفجار "شعوري لا يوصف"، مشددة على أنها فقدت ركيزة المنزل و"كل شيء".
وبعد نحو عام على بدء التحقيقات، لم يتم الإعلان عن أي نتائج.

والجمعة أعلن المحقق العدلي في القضية القاضي طارق بيطار أنه يعتزم استجواب رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، تزامناً مع إطلاقه مسار الادعاء على عدد من الوزراء السابقين ومسؤولين أمنيين وعسكريين، بعد انهائه مرحلة الاستماع الى الشهود.

وكُتب على إحدى اللافتات "حصانة الوزراء ليست لإخفاء الجرائم. لا تمنعوا المحقق العدلي من ملاحقتهم".

وشدد المتحدث باسم أهالي شهداء انفجار مرفأ بيروت ابراهيم حطيط الذي خسر في الكارثة شقيقه ثروت، على ضرورة التوصّل إلى كشف "حقيقة" ما جرى.