إصابة 4 أشخاص بإطلاق نار خارج ملعب للبيسبول في واشنطن

قالت الشرطة إن 4 أشخاص أصيبوا بطلقات نارية خارج ملعب كانت تقام فيه مباراة بيسبول في واشنطن السبت، مشيرة إلى أن الخطر قد زال.
وسمع المتفرجون إطلاق النار خلال المباراة التي تم إيقافها.

وقالت الشرطة إن 4 أشخاص تعرضوا لإطلاق نار، مضيفة ”هناك حالياً تحقيق جارٍ، ويبدو أن كل المخاطر زالت في الوقت الراهن“.

إيران تبدي استعدادها لتبادل السجناء مع أمريكا وبريطانيا اليوم
صحف عالمية: عائلة نزار بنات تتحدى السلطة الفلسطينية.. والولايات المتحدة تكبح جماح الصين
حدث ذلك بعد الساعة 9:30 مساء بقليل عندما سمع إطلاق النار في الشوط السادس بين فريقي واشنطن ناشونالز وسان دييغو بادريس.

وقالت الشرطة إن أعيرة نارية أطلقت خارج الاستاد بالقرب من بوابة القاعدة الثالثة، بحسب موقع ”bnonews“.
ويبدو أن الحادثة لم تسفر عن سقوط قتلى.

وقال أحد المذيعين في الملعب بعد سماع صوت إطلاق النار الذي دفع بعض الجمهور إلى الفرار والبحث عن ملجأ: ”سيداتي وسادتي، أرجو الانتباه، في هذا الوقت نطلب منكم البقاء في الملعب… من فضلكم حافظوا على هدوئكم“.

وبعد وقت قصير، طُلب من المشجعين الخروج من الملعب عبر بوابات محددة.

ولم تُعرف على الفور تفاصيل ملابسات إطلاق النار يوم السبت، وليس من الواضح ما إذا كان قد تم إلقاء القبض على أي شخص.

وقالت صحيفة واشنطن ناشونالز في بيان: ”نعمل مع سلطات تطبيق القانون لتقديم مزيد من المعلومات بمجرد توفرها“.

وذكر بيان ثانٍ أن المباراة ستستأنف الساعة 1:05 مساء يوم الأحد.

وتتكرر حوادث إطلاق النار في أغلب الولايات الأمريكية، وسط حديث متجدد من قبل نشطاء عن أخطار انتشار السلاح ومشروعية شرائه واقتنائه.

وأصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن أمراً يستهدف أسلحة محلية الصنع، بعد يوم واحد من إطلاق نار جماعي في ساوث كارولينا أسفر عن مقتل طبيب وعائلته.

وقال وقتها: ”العنف المسلح في هذه البلاد وباء، وهو أمر يتسبب لنا بإحراج دولي“.

ويقوم الرئيس بسن إجراءات جديدة من خلال أوامر تنفيذية، ما يعني أنه لا يحتاج إلى موافقة من الكونغرس.

وتسعى الإجراءات لوضع قواعد لأسلحة معينة، وتعزيز عمليات التحقق من الخلفية ودعم منع العنف المحلي.

وكان مسؤول في البيت الأبيض قد صرح بأن بايدن أطلق حملة تستهدف ما يعرف بـ“السلاح الخفي“، في إطار مجموعة جديدة من الإجراءات لمواجهة العنف المسلح.