في Sunday 18 July, 2021

إيران تبدي استعدادها لتبادل السجناء مع أمريكا وبريطانيا

سعيد خطيب زاده
كتب : زوايا عربية - متابعات

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، الأحد 18 يوليو 2021، إن ”إيران مستعدة اليوم لتبادل السجناء مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفقاً لمفاوضات فيينا“.

وردّ خطيب زاده على ما ذكره مسؤول أمريكي، أمس السبت، بأنه لم يكن هناك أي اتفاق على تبادل السجناء بين طهران وواشنطن، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على ”تويتر“، ”إنه لأمر مروع أن تنكر الولايات المتحدة الحقيقة البسيطة المتمثلة في وجود اتفاق بشأن السجناء“.

وأضاف خطيب: ”تم الاتفاق على مبادلة إنسانية مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في فيينا، منفصلة عن خطة العمل الشاملة المشتركة، للإفراج عن 10 سجناء من جميع الأطراف“.

كان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس قال، السبت، إنه ”لم يتم التوصل إلى إتفاق بعد مع إيران بشأن تبادل السجناء“، مضيفاً ”في ما يخص التعليقات بشأن الأمريكيين الذين تحتجزهم إيران ظلما وقسرا، نرى فقط جهدا حثيثا آخر لتعزيز الأمل لدى عائلاتهم“.

وأضاف برايس أن التصريحات التي أدلى بها نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، تهدف إلى ”التهرب من اللوم على الأزمة الحالية“، مشيراً إلى أن ”واشنطن مستعدة للعودة إلى المفاوضات النووية في فيينا“.

وقال برايس: ”تصريحات المسؤول الإيراني عن أمريكيين محتجزين لدى إيران تهدف لتعزيز الأمل لدى عائلاتهم“، مؤكداً ”لم يجر التوصل لاتفاق بعد بين الطرفين“.

وكان كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي قال في وقت سابق إن ”بلاده تمر بمرحلة انتقالية، وإن على الأطراف في مفاوضات فيينا انتظار الإدارة الجديدة للبلاد“.

وأضاف عراقجي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على ”تويتر“ أن ”على أمريكا وبريطانيا ألا تربطا الجانب الإنساني لتبادل السجناء بالاتفاق النووي“، مشيراً إلى أنه ”يجب ألا نجعل تبادل السجناء رهن الأهداف السياسية، وإن فعلنا فقد نخسر التبادل والاتفاق معا“.

ولفت المفاوض الإيراني إلى أنه ”يمكن إطلاق سراح عشرة سجناء من جميع الأطراف غدا إذا أوفت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بالجزء الخاص بهما في صفقة لتبادل السجناء ووقف ربطها بأهداف سياسية“.

واحتجزت السلطات في إيران مرارا وتكرارا مواطنين إيرانيين مزدوجي الجنسية بالإضافة إلى مواطنين أجانب بتهم ”العمل ضد الأمن القومي“ و ”التجسس“، وفي بعض الحالات استخدمتهم كوسيلة ضغط في المفاوضات مع الدول الغربية.