واشنطن تعلن استمرار المحادثات مع السعودية حول البرنامج النووي تمضي قدما

قال وزير الطاقة الأمريكي، ريك بيري، السبت،خلال جلسة نقاش في أبوظبي، إن المحادثات مع المملكة العربية السعودية بشأن البرنامج النووي السلمي تمضي قدما.

وأضاف الوزير، أن الولايات المتحدة تفعل كل ما بوسعها لضمان توافر إمدادات النفط العالمية.

وتستهدف السعودية ضمن رؤية 2030، تخفيف الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي لتوليد الطاقة الكهربائية في أنحاء المملكة، والاستعاضة عنها بالطاقة المولدة من المصادر المتجددة والنووية.

ومطلع شهر سبتمبر/أيلول الماضي، قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة "روس آتوم"، كيريل كوماروف، إن مؤسسة الطاقة النووية الروسية دخلت منافسة دولية لبناء محطتي طاقة نووية في السعودية مع الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال.

وتعتزم السعودية، أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، منح عقود لبناء أولى محطاتها النووية في ديسمبر /كانون الأول المقبل، في إطار الحملة التي بدأتها لتنويع مصادر الطاقة.

ومنتصف شهر سبتمبر الماضي، قال الدكتور خالد بن صالح السلطان، رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، إن بلاده ماضية بتطوير برنامجها النووي بحسب الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.

وأضاف أن رؤية 2030، تعُد الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، كاستخدامها في توليد الكهرباء،جانباً مهماً في تحقيق مستهدفات الرؤية التي تتمثل في استدامة النمو في جميع المجالات والمناطق في المملكة، مشيرًا إلى أن رؤية المملكة وبرامجها التنفيذية تنظر إلى العديد من هذه التطبيقات السلمية، كعناصر مساعدة لنمو وتطور المجتمعات المحلية في مجالات الحياة المختلفة.

واعتمدت السعودية المشروع الوطني للطاقة الذرية في المملكة، الذي يتكون من عناصر ستسهم، في تحقيق التنمية المستدامة التي تهدف اليها رؤية السعودية 2030.