في Monday 2 August, 2021

ميقاتي: كنت أتمنى إعلان الحكومة الجديدة قبل الذكرى الأولى لانفجار ميناء بيروت

ميقاتي
كتب : زوايا عربية - متابعات

قال رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي إنه كان يتمنى أن تكون وتيرة تشكيل الحكومة بشكل أسرع، معتبرًا أن هناك بطئًا في مشاورات التشكيل التي تتم بينه وبين رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لميقاتي عقب لقائه اليوم بالرئيس اللبناني للمرة الرابعة منذ تكليف ميقاتي بتشكيل الحكومة بالاستشارات النيابية الملزمة الأسبوع الماضي.

وفي كلمة قصيرة بعد اللقاء، أكد ميقاتي أنه كان يرغب في إعلان تشكيل الحكومة الجديدة قبل الذكرى الأولى لانفجار ميناء بيروت البحري التي توافق يوم الأربعاء المقبل؛ ليبعث برسالة أمل للبنانيين بعد عام من الفراغ الحكومي والأزمات المتفاقمة.

وردًا على سؤال حول المهلة التي حددها للاعتذار حال عدم الاتفاق مع رئيس الجمهورية، قال ميقاتي إن المهلة التي حددها لتشكيل الحكومة الجديدة ليست مفتوحه مضيفا: "يفهم يلي بدو يفهم"، وذلك في إشارة واضحة إلى إمكانية اعتذاره عن التكليف بتشكيل الحكومة الجديدة حال استمر الوضع الراهن والذي بدا أنه يشهد عدم اتفاق كامل بين ميقاتي وعون حول التشكيل الجديد للحكومة ليكون –حال اعتذاره- ثالث رئيس وزراء مكلف يعتذر عن المهمة خلال عام؛ لعدم الاتفاق مع رئيس الجمهورية، وذلك خلفًا للسفير مصطفى أديب الذي اعتذر بعد قرابة 27 يومًا على تكليفه وسعد الحريري الذي اعتذر في منتصف الشهر الماضي بعد قرابة 9 أشهر على تكليفه.

وأكد ميقاتي أنه لن تكون هناك مشاورات بينه وبين الرئيس اللبناني ميشال عون؛ لارتباط الرئيس بمواعيد متعلقة بالترتيب لمؤتمر دعم الجيش اللبناني المقرر انعقاده يوم الأربعاء المقبل، واتفقا على إعادة الاجتماع الخميس المقبل.

وردا على سؤال حول المحاصصة وطلب بعض التيارات وزارات بعينها، حسم ميقاتي الجدل المتداول مؤخرًا قائلًا: "إنه تفاديًا لأي مشكلات أو خلافات تعرقل تشكيل الحكومة، قرر أن يحافظ على نفس حصص المذاهب والطوائف في الحكومة السابقة "، مشددًا على أن الشعب اللبناني لا يريد سوى حكومة إنقاذ تنتشل البلاد من الأزمات المتفاقمة، ولا يريد الشعب أي حديث عن محاصصة ولا طوائف ولا دستور.

ورفض ميقاتي المقارنة بينه وبين سعد الحريري، مؤكدًا أنه كان يتفق مع الحريري في أمور ويختلف معه في أمور أخرى، إلا أنه يجمعهما المصلحة العامة للبلاد والحرص على تشكيل الحكومة في أسرع.وأشارت إلى تواصل اشتعال سبع منها الاثنين، معظمها على مقربة من مدينتي أنطاليا ومرماريس السياحيتين.

وشاهد فريق فرانس برس في مرماريس المطلة على بحر أيجه ألسنة اللهب تتصاعد من قمم التلال المغطاة بالغابات بينما بدت السماء حمراء داكنة خلال الليل فيما ملأ الدخان الجو وسط حرارة بلغت نحو 40 درجة مئوية.

وحذّرت هيئة الأرصاد بدورها السكان من رداءة نوعية الهواء فيما عانى قاطنون من صعوبات في التنفس في حين بقي متطوعون من دون نوم عدة أيام وهم يحاولون مساعدة عناصر الإطفاء المنهكين على إنقاذ الغابات التي أشار خبراء إلى أن إعادتها كما كانت ستستغرق أجيالا.