في Monday 2 August, 2021

مساعدات فرنسية للبنان ومؤتمر دولي لدعمه الأربعاء

صورة تعبيرية
كتب : زوايا عربية - وكالات

وصلت إلى بيروت، الإثنين 2 أغسطس 2021، شحنة مساعدات طبية وغذائية من فرنسا، قبل يومين من مؤتمر دولي لدعم لبنان تنظمه باريس والأمم المتحدة، الأربعاء، بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لانفجار كارثي في مرفأ بيروت.

ومنذ أواخر 2019، يعاني لبنان أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، ما أدى إلى انهيار مالي ومعيشي وارتفاع معدلات الفقر والجرائم، وشح في الوقود والأدوية وسلع أساسية أخرى.

وقالت السفارة الفرنسية لدى بيروت، في بيان، إن سفينة وصلت إلى مرفأ بيروت تحمل شحنة مساعدات إنسانية فرنسية، وفق الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

وأوضحت أن الشحنة تتضمن معدات طبية لمكافحة جائحة "كورونا"، بينها 3 ملايين كمامة و36 جهاز تنفس ومعدات طبية وأدوية، بالإضافة إلى حليب أطفال وماسح ضوئي متنقل لمساعدة الجمارك في اكتشاف المواد الخطرة ومكافحة التهريب.

وأفادت السفارة بأنها ستشرف على توزيع هذه المساعدات على المستشفيات والمؤسسات والجمعيات اللبنانية.

وتابعت أنه "في حين تنظم فرنسا، في 4 أغسطس/آب، مؤتمرا دوليا ثالثا لدعم الشعب اللبناني، فإن المساعدة التي وصلت اليوم إلى مرفأ بيروت تترجم مرة أخرى الالتزام الفرنسي بالوقوف الى جانب اللبنانيين".

وأسفر انفجار مرفأ بيروت عن مقتل 217 شخصا وإصابة 7000 بجروح، وتشريد 300 ألف، فضلا عن دمار مادي هائل في الأبنية السكنية والمؤسسات التجارية.

وقال مكتب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في بيان الإثنين، إن مؤتمر الأربعاء، الذي تستضيفه باريس، يهدف إلى جمع 350 مليون دولار للاستجابة لاحتياجات اللبنانيين.

وأضاف أنه "مع تدهور الوضع (في لبنان)، تقدّر الأمم المتحدة الحاجات الجديدة التي يتعين الاستجابة لها بأكثر من 350 مليون دولار".

ووفق تقديرات رسمية أولية، فإن انفجار المرفأ وقع في عنبر 12، الذي تقول السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من مادة "نترات الأمونيوم" شديدة الانفجار، كانت مصادرة من سفينة ومخزنة منذ عام 2014.

ومنذ أيام، يعمل رئيس الوزراء اللبناني المكلف، نجيب ميقاتي، على تشكيل حكومة لتخلف حكومة تصريف الأعمال الراهنة، برئاسة حسان دياب، والتي استقالت بعد 6 أيام من انفجار المرفأ.

وتؤخر خلافات بين القوى السياسية تشكيل الحكومة، حيث يعد لبنان، وفق مراقبين، ساحة صراع بين مصالح دول إقليمية وغربية، وهو ما يرفع مستوى تعقيد أزماته.