في Wednesday 4 August, 2021

عون: أزمة لبنان ليست قضاء وقدر

كتب : زوايا عربية - متابعات

أكد الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الأربعاء 4 أغسطس 2021، أن أزمة لبنان ليست قضاء وقدر بل نتيجة نظام سياسي يعاني خللا وظيفيا.

وقال عون خلال مشاركته في مؤتمر باريس حول لبنان: " الشعب يطالب بالعدالة والحقيقة الكاملة بخصوص جريمة انفجار مرفأ بيروت".

وأضاف: "التزمت أمام الشعب من قبل بمحاسبة كل من تورط في جريمة انفجار مرفأ بيروت، وبلادنا يحتاج كل الدعم والمساعدة من المجتمع الدولي".

وتابع عون: "لا أحد فوق القانون مهما كان، والبلاد تمر بأصعب أوقاتها، وإعادة تشغيل مرفأ بيروت ضرورة ملحة".

وأشار إلى أن: "بلغنا معدل غير مسبوق للفقر ونواجه فيروس كورونا بنقص حاد في الأدوية، ونمر بمرحلة جديدة وآمل في تشكيل حكومة قادرة على تنفيذ الإصلاحات والتحضير للانتخابات النيابية".

وذكر: "إعادة التشغيل الكامل لمرفأ بيروت ضرورة ملحة لأنه الشريان الحيوي للاقتصاد، والتدقيق الجنائي في الحسابات العامة ضروري وإلزامي".

فيما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء، المشاركة في إعادة مرفأ بيروت ومضاعفة المساعدات إلى الشعب اللبناني عبر المنظمات.

وقال ماكرون خلال كلمته بمؤتمر باريس حول لبنان: "الأزمة التي يعيشها لبنان هي ثمرة فشل جماعي وأفعال غير "مبررة".

وتابع: "الأولوية الأساسية هي تشكيل حكومة جديدة في لبنان للقيام بما يلزم لمساعدة الشعب اللبناني".

وأشار إلى أن "المجتمع الدولي ملتزم تجاه الشعب اللبناني ولكن الطبقة السياسية فشلت في إدارة بلادها".

من ناحية أخرى، أعلن البابا فرنسيس في الذكرى الأولى للانفجار الهائل في مرفأ بيروت، أن لديه رغبة "شديدة" في زيارة لبنان.

وذلك حسبما أذاعت فضائية، "روسيا اليوم" ، اليوم الأربعاء.

وفي أول خطاب عام له منذ خضوعه لجراحة في الأمعاء قبل نحو شهر، بدا البابا (84 عاما) في حالة طيبة وارتجل أجزاء من خطابه، وعبر عن أمنياته في نجاح جهود الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لجمع مساعدات للبنان بأكثر من 350 مليون دولار في مؤتمر للمانحين، كما وجه تحذيرا جديدا للساسة المتشاحنين.

وقال البابا إن الكثيرين في لبنان، الذي يعاني حاليا من أزمة اقتصادية حادة، فقدوا إرادة الحياة.

وأضاف أنه يجب على المانحين مساعدة لبنان "على طريق العودة للحياة".