في Tuesday 10 August, 2021

البيت الأبيض: القوات الأفغانية تتميز بتدريب كافٍ لمحاربة طالبان

كتب : زوايا عربية - متابعات

قال البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء 10 أغسطس 2021، إن قوات الدفاع الأفغانية لديها المعدات والتدريب اللازمان لمحاربة حركة طالبان.

وجاءت هذه التصريحات في إفادة للمتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، بعد أن قال مسؤول بالاتحاد الأوروبي إن مقاتلي طالبان أصبحوا يسيطرون الآن على 65% من البلاد، إثر سلسلة من المكاسب مع انسحاب القوات الأجنبية.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية ”البنتاغون“، صرحت، أمس الإثنين، أن الوضع الأمني في أفغانستان ”لا يسير في الاتجاه الصحيح“، فيما طالبت باكستان بمعرفة سبب انهيار القوات الأمنية الأفغانية أمام طالبان، ودعت في الوقت نفسه إلى عدم اتهامها بأنها وراء التدهور الأمني في أفغانستان.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، إن واشنطن قلقة للغاية من هذا الاتجاه، لكن قوات الأمن الأفغانية لديها القدرة على محاربة طالبان.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الإثنين، إن المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد، توجه إلى الدوحة، حيث من المنتظر أن يحث حركة طالبان ”على وقف هجومها العسكري، والتفاوض على تسوية سياسية“.

وأضافت: ”في عدة جولات من الاجتماعات على مدى 3 أيام، سيسعى ممثلون من دول في المنطقة وما وراءها، وكذلك من منظمات متعددة الأطراف، لخفض العنف، واستخلاص التزام بعدم الاعتراف بحكومة تُفرض بالقوة“.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن، 31 أغسطس، سيكون تاريخ انتهاء انسحاب قوات بلاده من أفغانستان.
وقال بايدن في كلمة إن واشنطن ”حققت أهدافها“ في مكافحة التهديد الإرهابي.

وآنذاك، أوضح وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أن المهمة الأولى للقوات الأفغانية هي التأكد من قدرتها على إبطاء تقدم حركة طالبان قبل محاولة استعادة السيطرة على الأراضي، في الوقت الذي كانت تخطط فيه القوات الأفغانية لتعزيز وجودها حول مناطق مهمة إستراتيجيًا من البلاد.

وتوسعت رقعة المعارك في أفغانستان مع استمرار سعي طالبان إلى السيطرة على مراكز الولايات، وإعلانها السيطرة على مقر ولاية فراه غرب البلاد، في حين تدور معارك بين القوات الأفغانية ومسلحي الحركة على مشارف مدينة مزار شريف.

واتسعت رقعة المواجهات لتمتد إلى ولايات: بلخ، وننغرهار، وبغلان، وفراة، وقندهار.