في Monday 16 August, 2021

السودان يؤكد بقاء قواته بالفشقة والسعي لتنمية الشريط الحدودي

صورة أرشيفية
كتب : زوايا عربية - وكالات

أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، الإثنين 16أغسطس 2021 ، بقاء قوات بلاده في أراضي الفشقة (شرق) والسعي لتنمية الشريط الحدودي المتاخم لإثيوبيا.

جاء ذلك خلال افتتاح البرهان جسر "ود كولي" الخرساني بالفشقة، يرافقه رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، و3 من أعضاء مجلس السيادة و7 وزراء.

وقال البرهان مخاطبًا سكان الفشقة: "القوات المسلحة ستظل معكم هنا وسنعمل على تنمية الشريط الحدودي.. وعدنا ألا نترككم".

وفي خطاب سابق الإثنين، قال البرهان إن بلاده ستستعيد أراضيها من إثيوبيا بـ"الحوار والدبلوماسية".

من جانبه، قال حمدوك في كلمة له عقب افتتاح الجسر: "عملنا على عودة السودان للمجتمع الدولي لنؤسس لعلاقات تفتح الطريق واسعا للنهوض بالقوات المسلحة تدريبا وتسليحا".

وأكد أن الجيش السوداني "سيظل باقيا في الفشقة للتأكيد على سيادة السودان"، وتابع: "حقنا الأصيل في هذا المكان (الفشقة) لأنه جزء من الوطن، ونحن لسنا دعاة حروب".

وأردف حمدوك: "إثيوبيا دولة جارة وشقيقة، وسنعمل على أن يكون الحزام الحدودي معها للتنمية والسلام والاستقرار".

وفي 2 يونيو/ حزيران الماضي أعلن رئيس أركان الجيش السوداني محمد عثمان الحسين، أن قوات بلاده استردت 92 بالمئة من أراضيها على الحدود الشرقية مع إثيوبيا.

وقال الحسين في بيان آنذاك: "تبقت نسبة 8 بالمئة، وتشمل 4 مواقع (لم يحددها) لم تصلها قواتنا في حدودنا السودانية مع إثيوبيا".

ومنذ فترة تشهد الحدود السودانية الإثيوبية توترات مسلحة، إذ تستولي عصابات إثيوبية على أراضي مزارعين سودانيين في منطقة "الفشقة" (شرق)، بعد طردهم منها بقوة السلاح .