في Wednesday 6 November, 2019

التفاصيل الكاملة عن رجال خامنئي التسعة بعد إدراجهم على عقوبات واشنطن

بعد إدراجهم على لائحة عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية، كشفت إذاعة أمريكية ناطقة بالفارسية مزيدا من التفاصيل عن هوية 9 أشخاص إيرانيين مقربين من المرشد علي خامنئي.

وكانت الخزانة الأمريكية قدأكدت في بيان لها، أمس الإثنين، تزامنا مع واقعة احتلال سفارة واشنطن لدى طهران قبل 40 عاما واختطاف موظفيها من الدبلوماسيين كرهائن، أن بعشالأشخاص المقربين لخامنئي مسؤولون عن تنفيذ السلوكيات المتطرفة للنظام الإيراني بالمنطقة.

وأفردت إذاعة صوت أمريكا الناطقة بالفارسية من الولايات المتحدة، الثلاثاء، تقريرا يلقي مزيدا من الضوء على من وصفتهم بأعضاء الحلقة المقربة للمرشد الإيراني علي خامنئي.

علي أكبر ولايتي: من أكثر الشخصيات الإيرانية قربا لخامنئي باعتباره دبلوماسيا تولى منصب وزير خارجية طهران خلال جلوس الأول على كرسي رئاسة الجمهورية بين عامي 1985 إلى 1989، على الرغم من حصول ولايتي على شهادة طب الأطفال.

ويعرف عن علي أكبر ولايتي تأييده المطلق لسياسات المرشد الإيراني، لاسيما المتعلقة منها بالتدخل العسكري خارج الحدود.ج

غلام علي حداد عادل: سياسي إيراني أصولي، صهر خامنئي وأحد مستشاريه فضلا عن كونه أحد المقربين له بشدة، ويستحوذ على العديد من المناصب داخل مؤسسات ثقافية إيرانية رسمية أبرزها مجمع اللغة الفارسية، وبنياد سعدي المعنية بنشر الأدب الإيراني خارج البلاد.

وأثيرت خلال السنوات الأخيرة أنباء حول تخصيص ميزانيات ضخمة للمؤسسات التي تخضع لمسؤولية غلام علي حداد الذي تولى سابقا رئاسة البرلمان الإيراني.

مجتبي خامنئي: الابن الثاني في الترتيب للمرشد الإيراني علي خامنئي، وهو زوج ابنة غلام علي حداد عادل، بينما يعد الوحيد من عائلة خامنئي الذي أثير اسمه داخل الأوساط السياسية الإيرانية خلال السنوات الماضية.

واتهم مجتبي خامنئي بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الإيرانية عام 2005 التي انتهت بفوز الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد؛ فيما ينظر له كشخص نافذ وراء الكواليس داخل مكتب المرشد الإيراني إلى جانب كونه المرشد المحتمل بعد وفاة خامنئي الأب.

وحيد حقانيان: يعرف بلقب اللواء وحيد باعتباره أحد جنرالات مليشيا الحرس الثوري سابقا، ويتولى منصب النائب التنفيذي لمكتب خامنئي ومساعده الخاص.

تثير تدخلات وسلوكيات حقانيان المتطرفة أحيانا انتقادات شخصيات سياسية إيرانية مثل إسحاق جهانجيري النائب الأول للرئيس الإيراني حسن روحاني، بعد أن هاجمه في أعقاب تداعيات زلزال مدمر ضرب بعض المدن الإيرانية قبل عامين.

محمد محمدي جلبايجاني: رئيس مكتب خامنئي وممثله الخاص في العديد من المحافل والمؤتمرات الحكومية، إلى جانب أن زواج نجله بابنة المرشد الإيراني ضمن له البقاء على كرسيه طوال 3 عقود.

محمد باقري: رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية وأحد أرفع المسؤولين العسكريين في البلاد إلى جانب كونه أحد الجنرالات السابقين في مليشيا الحرس الثوري الإيراني.

ولعب باقري دورا في جميع القرارات العسكرية العليا لإيران المتعلقة بتدخلاتها في بلدان مجاورة بالمنطقة، فضلا عن دوره بتطوير البرنامج الصاروخي الباليستي.

حسين دهقان: يشغل رتبة لواء في مليشيا الحرس الثوري الإيراني وتولى منصب وزير الدفاع بحكومة روحاني الأولى بين عامي 2013 إلى 2017، في حين يحظى بمنصب مستشار خامنئي في شؤون الصناعات الدفاعية ودعم القوات المسلحة.

يعتبر دهقان رأس حربة النظام الإيراني في مجال الصناعات العسكرية وخصوصا الصاروخية منها منذ توليه منصب نائب وزير الدفاع بحكومة الرئيس الأسبق محمد خاتمي (1997 - 2005).

غلام علي رشيد: قائد قاعدة خاتم الأنبياء العسكرية التي تنسق العمليات بين القوات المسلحة داخل إيران، وأحد جنرالات مليشيا الحرس الثوري، وتولى لفترة مساعد رئيس أركان الجيش الإيراني.

إبراهيم رئيسي: يتولى منصب رئيس القضاء الإيراني ومن أكثر الشخصيات الإيرانية المقربة لخامنئي، فضلا عن كونه أحد أبرز المتورطين في انتهاكات حقوقية خلال تدرجه لسنوات بسلك القضاء في بلاده، من قبيل الاعتقالات التعسفية، وتعذيب السجناء، وسوء المعاملة داخل السجون.

ويرتبط اسم رئيسي بإعدامات جماعية نفذت بحق آلاف المعارضين الإيرانيين صيف عام 1988.