في Wednesday 25 August, 2021

بينيت مستعد لحرب جديدة على غزة حتى لو تسببت بسقوط حكومته

بينيت
كتب : زوايا عربية - وكالات

أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، عن استعداده لخوض عملية عسكرية جديدة ضد قطاع غزة حتى لو أدى ذلك إلى سقوط حكومته الائتلافية.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بالتزامن مع بدئه زيارة إلى واشنطن، مساء الثلاثاء 24 أغسطس 2021، ونقلت وسائل إعلام عبرية مقتطفات منها.

وقال بينيت إن "الحصار على غزة سيستمر طالما استمرت (حركة) حماس في تسليح نفسها وإطلاق الصواريخ على إسرائيل".

وأضاف أنه سيكون على استعداد لخوض حرب أخرى مع "حماس" حتى لو أفقده ذلك دعم النواب العرب الأربعة الذين يبقيه دعمهم في السلطة.

وكان نواب من "القائمة العربية الموحدة" برئاسة النائب منصور عباس، هددوا بوقف دعم الحكومة في حال شنت حرب جديدة على غزة.

وتابع بينيت: "أنا لم ولن أشرك أبدا الاعتبارات السياسية في القرارات المتعلقة بالدفاع والأمن".

وشنت إسرائيل عدوانا على قطاع غزة في 10 مايو/أيار الماضي استمر 11 يوما، أسفر عن استشهاد 260 فلسطينيا وإصابة آلاف، فيما ردت فصائل المقاومة بإطلاق مئات الصواريخ على المدن والتجمعات الإسرائيلية نجم عنها مقتل 13 إسرائيليا وإصابة مئات.

وتعهد بينيت بألا تقوم الحكومة برئاسته بضم أراض فلسطينية، لكنه استبعد توقيع اتفاق سلام مع الفلسطينيين أو قيام دولة فلسطينية في عهده.

لكنه أشار إلى أنه سيواصل "النمو الطبيعي" لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، واعتبر أن" القدس عاصمة إسرائيل، إنها ليست عاصمة أي شعب آخر".

ومن المقرر أن يلتقي بينيت في البيت الأبيض بالرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، للمرة الأولى منذ تولي مهام منصبه رئيسا لحكومة إسرائيل في 13 يونيو/حزيران الماضي.

وبشأن الملف الإيراني، أكد بينيت مجددا معارضته للعودة إلى الاتفاق النووي مع طهران في نصه الأصلي، وقال إنه سيعرض على بايدن رؤية جديدة للتعامل مع الملف تقضي بممارسة ضغوط إقليمية مشتركة على ايران.

وانطلقت محادثات بين إيران والدول الغربية الكبرى في فيينا في أبريل/نيسان الماضي، برعاية الاتحاد الأوروبي، ومشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة،، لكن لم تتوصل بعد 6 جولات إلى توافق يعيد إحياء الاتفاق النووي الذي تهاوى منذ العام 2018.

وتعارض إسرائيل عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015.