في Thursday 26 August, 2021

4 أسباب وراء الظلام الدامس في السودان

كتب : زوايا عربية - متابعات

يلقي الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي في السودان، والذي يصل في بعض الأحيان إلى 12 ساعة يوميا في المناطق السكنية والصناعية، بآثار كارثية على البلاد.
وإضافة إلى الظلام الدامس الذي يعيش فيه المواطن، في ظل ارتفاع درجات الحرارة وانتشار الناموس والحشرات، تتأثر المستشفيات بشكل مخيف، مما يؤدي في بعض الأحيان لوفاة الكثير من المرضى في غرف العناية المركزة.

كما ترتفع تكلفة تشغيل المصانع بشكل كبير، وتزيد بالتالي أسعار السلع المنتجة.

ولا تستثني التأثيرات الكارثية أي قطاع من قطاعات الحياة، بما في ذلك قطاع التعليم، الذي تقل فيه مستويات التحصيل بشكل كبير.

ويعود انقطاع الكهرباء، الذي أصبح سمة أساسية للحياة اليومية في جميع المناطق السودانية، إلى 4 أسباب، تتمثل في نقص التوليد، وقدم منشآت الإنتاج وشبكات التوزيع، إلى جانب اتهام عناصر تتبع النظام السابق بتعطيل عمليات الإمداد.

كما تتفاقم الأزمة أكثر بسبب سلسلة طويلة من سوء الإدارة، التي لازمت عهد الرئيس المعزول عمر البشير، التي شملت صفقات لبعض الماكينات الحرارية وشحنات الوقود غير المطابقة للمواصفات، وعدم قدرة الحكومة الانتقالية الحالية على توفير احتياجات تقدر بنحو 3 مليارات دولار لإصلاح القطاع.

ويبلغ إنتاج المحطات الحرارية نحو 560 ميغاواط، في حين تبلغ طاقتها التصميمية أكثر من 1200 ميغاواط. وتأمل شركة التوليد الحراري في رفع طاقتها الإنتاجية بمقدار 750 ميغاواط بعد اكتمال العمل في محطتين عام 2022.