في Thursday 2 September, 2021

بسبب نفاد الوقود.. «كهرباء عدن» تعلن الخروج التدريجي لمحطات توليد

كتب : زوايا عربية - متابعات

أعلنت مؤسسة الكهرباء الحكومية في عدن جنوب اليمن، اليوم الخميس 2 سبتمبر 2021، بدء الخروج التدريجي لعدد من محطات التوليد؛ بسبب نفاد وقود الديزل نتيجة تأخر وصول الدفعة الرابعة من منحة المشتقات النفطية السعودية.

وكانت المملكة العربية السعودية أعلنت في مارس الماضي تقديم منحة مشتقات نفطية لليمن، تشمل 351304 أطنان من المازوت، و909591 طنا من الديزل، بقيمة 422 مليون دولار لمدة عام؛ لتشغيل أكثر من 80 محطة كهرباء في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

وعبرت مؤسسة كهرباء عدن، في بيان، عن أسفها للمواطنين بسبب ارتفاع ساعات الانقطاعات جراء نفاد الوقود.

وكانت محطات كهرباء عدن قد استلمت، يوم الاثنين الماضي، آخر كمية من الدفعة الثالثة من وقود المنحة السعودية.

وقال سالم الوليدي مدير عام مؤسسة كهرباء عدن، في بيان أمس الأربعاء، إن الوقود المتبقي من مادة الديزل وشيك ويهدد بخروج كافة محطات التوليد العاملة بمادة الديزل، والتي تشكل أكثر من 80 % من نسبة التوليد لكهرباء عدن، إذ إن محطتي المنصورة والحسوة فقط تعملان بالمازوت.

وتقول مؤسسة كهرباء عدن إنها على مدى أكثر من أسبوع تناشد جميع الجهات الحكومية المعنية بالتدخل المبكر والسريع لتوفير كميات إسعافية من وقود الديزل؛ لإنقاذ الموقف وضمان استمرار تشغيل محطات كهرباء عدن وعدم توقفها خاصة في فصل الصيف، لكن تلك المناشدات لم تلقَ حتى الآن أي استجابة.

ويتسبب نفاد الوقود في ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي بمدينة عدن منذ بضعة أيام؛ نتيجة انخفاض نشاط التوليد في محطات الطاقة، ما يفاقم حالة الغضب الشعبي في المدينة الساحلية.

وقال سكان في عدن لـ"رويترز" إن ساعات انقطاع التيار الكهربائي ارتفعت، اليوم الخميس، إلى سبع ساعات في بعض المدن، ومناطق أخرى عشر ساعات وساعتين توصيل للخدمة، بعد أن كانت أربع ساعات انقطاع وثلاث ساعات تشغيل منذ مطلع الأسبوع.

وعبر السكان عن غضبهم بسبب استمرار تردي الأوضاع المعيشية والخدمات، خاصة في قطاع الكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف إلى أكثر من 40 درجة، رغم مرور أكثر من ست سنوات على تحرير مدينة عدن من ميليشيات الحوثي.