في Thursday 14 November, 2019

إسرائيل تقصف دير البلح بغزة واستشهاد 6 وإصابة 12

استشهد 6 فلسطينيين، الخميس، بينهم طفل وأصيب 12 آخرون في استهداف إسرائيلي لمنزل بمنطقة البركة في دير البلح بقطاع غزة.


وأفاد شهود عيان بأن الضحايا ينتمون لعائلة واحدة، وهم رسمي أبو ملحوس، ويسرى أبو ملحوس، ومريم أبو ملحوس، ومعاذ أبو ملحوس، ووسيم أبو ملحوس، والطفل مهند أبو ملحوس.

وأضافوا أن طواقم الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر في دير البلح تمكنت من تقديم الأكسجين وإنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر شهرين تم إخراجه من تحت الأنقاض، في منزل دمره الاحتلال بالمنطقة.

من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي تمكنه من استهداف وسط قطاع غزة، وتصفية أحد قادة حركة الجهاد الفلسطينية بدير البلح دون أن ذكر اسمه.

بدورها، أشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى ارتفاع حصيلة ضحايا التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أول أمس إلى 32 شهيدًا.

ويرتفع بذلك عدد الضحايا الفلسطينيين منذ صباح الثلاثاء إلى 32 شهيدا، بينهم قيادي في حركة الجهاد، والمصابين إلى 101 مصاب، جراء قصف وغارات إسرائيلية على قطاع غزة، في خضم تصعيد يثير مخاوف من جولة عنف واسعة جديدة.

وفي سياق متصل أغارت مقاتلات حربية وطائرات أخرى تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من الخميس، على عدة أهداف تابعة لحركة الجهاد في قطاع غزة، فيما ارتفع عدد الضحايا إلى 32 شهيدا ونحو 101 مصاب.

وأفادت مصادر بأنه من بين المواقع التي استهدفتها إسرائيل غرفة عمليات يستخدمها لواء خان يونس لحركة الجهاد، والذي يتم تفعيله في الحالات الروتينية والطارئة، بالإضافة إلى مجمع عسكري جنوب القطاع.


كما أغارت البحرية الإسرائيلية على مجمع عسكري لتدريبات القوة البحرية التابعة للجهاد الذي يستخدم أيضا كمستودع أسلحة، ومرصد للمقاومة في بيت حانون شمال القطاع.

وفي السياق نفسه، انطلقت صافرات الإنذار في مدن أسدود جنوبا، وروحوفوت وخضيرة، وفي تجمع "ناحال عوز" في غلاف قطاع غزة.

وفي المقابل، أُطلقت عدة رشقات من الصواريخ ليلا من قطاع غزة على مدن في وسط وجنوبي إسرائيل، حسب مراسلي "العين الإخبارية".

وتكثف مصر جهودها لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأوضحت مصادر فلسطينية أن "القاهرة تجري اتصالات حثيثة مع حركة الجهاد وإسرائيل لمحاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ينهي العدوان على غزة".

وحذرت المصادر الفلسطينية، التي فضلت عدم الإفصاح عن أسمائها، من أن "الوضع خطير والأمور ربما تنزلق إلى حرب شاملة في حال وقوع أي خطأ.. إسرائيل أبلغت مصر بأنها ستقابل الهدوء بالهدوء".

ومنذ صباح الثلاثاء، قُتل 32 فلسطينيا بينهم قيادي في حركة الجهاد، بينما ارتفع عدد المصابين إلى 101 مصاب، جراء قصف وغارات إسرائيلية على قطاع غزة، في خضم تصعيد يثير مخاوف من جولة عنف واسعة جديدة.

وأطلق فلسطينيون أكثر من 360 قذيفة من قطاع غزة على إسرائيل، بينها نحو 60% سقطت في مواقع مفتوحة، حسب جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت صافرات الإنذار دوت دون توقف في المدن والتجمعات السكانية الإسرائيلية في وسط وجنوبي إسرائيل منذ اغتيال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبوالعطا فجر الثلاثاء.

كما أصيب 64 إسرائيليا منذ بدء التصعيد الإسرائيلي، بينهم 43 إصاباتهم طفيفة و20 نتيجة الهلع.