في Monday 6 September, 2021

ليبيا.. تهديدات باقتحام معسكر المرتزقة السوريين بعد محاصرته في طرابلس

كتب : زوايا عربية - وكالات

أكد مصدر أمني عودة التوتر المسلح من جديد بين الفصائل المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس، بعد هدوء نسبي لم يستمر سوى يومين، إثر اشتباكات دامية جرت يومي الخميس والجمعة الماضيين.

وقال الضابط حسين الميلادي التابع لمديرية أمن العزيزية جنوب العاصمة طرابلس لـ"إرم نيوز" اليوم الإثنين 6 سبتمبر 2021، إن "قوة تابعة للدعم المركزي بقيادة غنيوة الككلي تحمل أسلحة متوسطة وثقيلة، حاصرت معسكر اليرموك الذي يقيم فيه مرتزقة سوريون صباح اليوم الإثنين".

وأضاف الميلادي أن "قوة الدعم التابعة للككلي وعبر إحدى إذاعات طرابلس المحلية أكدوا أنهم سيقضون على جميع من يوجد داخل المعسكر، حتى لو تحركت تركيا بطائراتها المسيرة لدعم هؤلاء المرتزقة".

يذكر أن أعمال اقتتال اندلعت في طرابلس في ساعة مبكرة من الجمعة بين قوتين مسلحتين متنافستين، حسبما ذكر شهود عيان، وذلك في أعنف اشتباكات تشهدها العاصمة الليبية منذ حوالي العام.

وكانت الاشتباكات اندلعت في حي صلاح الدين جنوب طرابلس بين قوات اللواء 444 وقوة دعم الاستقرار، وهما القوتان المسلحتان الرئيستان في طرابلس.

وأمر المجلس الرئاسي الليبي بصفته القائد الأعلى للجيش، جميع الوحدات العسكرية التي شاركت في الاشتباكات التي حدثت في منطقة صلاح الدين بالعاصمة طرابلس يوم الجمعة بالعودة الفورية إلى ثكناتها دون أي تأخير ومهما كانت الأسباب.

ودعا الرئاسي في بيان، المدعي العام العسكري إلى مباشرة التحقيق الفوري مع آمري تلك القوات بما في ذلك المتسببون في الاشتباكات بمنطقة صلاح الدين، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

كما أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء استمرار الاشتباكات المسلحة، واستخدام إطلاق النار العشوائي في منطقة صلاح الدين، ودعت جميع الأطراف إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والالتزام بضمان حماية المدنيين والمنشآت المدنية.

وجاءت اشتباكات طرابلس الأخيرة بعد مواجهات كبرى دارت الشهر الماضي في مدينة الزاوية غربي طرابلس وحوادث أو اشتباكات أصغر داخل العاصمة.