في Thursday 9 September, 2021

خبير أفريقي يكشف مخطط رئيس الوزراء الإثيوبي لشن حرب جديدة ضد تيغراي

كتب : زوايا عربية - وكالات

كشف المحلل السياسي والخبير بالشئون الأفريقية رشيد عبدي، عن مفاجأة بشأن التحركات الدبلوماسية الإثيوبية خلال الآونة الأخيرة التي يقودها رئيس الوزراء آبي أحمد حيث قال "عبدي" إن الهدف الرئيسي منها هو حشد الدعم لشن حرب جديدة على إقليم تيغراي الواقع شمال إثيوبيا.

وأضاف "عبدي" في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر" اليوم الخميس 9 سبتمبر 2021ا، أن إثيوبيا قامت بحملة دبلوماسية مؤخرا للحصول على دعم لحملة عسكرية جديدة ضد جبهة تحرير شعب تيغراي.

وأوضح الباحث السياسي الأفريقي أن "الخطة تتمثل في شن هجوم جديد واسع النطاق ضد جبهة التيجراي عندما يبدأ موسم الجفاف في أكتوبر المقبل، باستخدام طائرات تركية بدون طيار ومجندين جدد بالإضافة إلى إريتريا".

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أطلق حملة عسكرية ضد إقليم تيجراي الواقع شمال البلاد، في مستهل نوفمبر الماضي، بزعم الرد على اعتداء جبهة تحرير شعب التيجراي ضد القطاع الشمالي للجيش الإثيوبي، وتسببت الحملة العسكرية في كارثة إنسانية مروعة وارتكب الجيش الإثيوبي والإريتري جرائم حرب ترقى لتكون جرائم ضد الإنسانية وفقا لتقرير منظمة العدل الدولية المنشور أغسطس الماضي.

وكشفت صحيفة "تليغراف" البريطانية، عن مواصلة قوات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، ارتكاب جرائم حرب وتطهير عرقي ضد عرقية تيجراي، حيث أكد عشرات الشهود إن قوات الأمهرة حينما كانت تحتل أي مدينة رئيسية، تعتقل الآلاف من الرجال والنساء والأطفال في "معسكرات اعتقال" مؤقتة، وتقطع أطرافهم وتلقي بالجثث المشوهة في مقابر جماعية كجزء من عملية تطهير عرقية مدبرة.

وقالت "تليغراف" في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني الأحد الماضي، إن قوات أمهرة كانت تتقدم "من باب إلى باب" لاعتقال أي شخص ينتمي إلى عرقية التيجراي في أحدث دليل مروّع على تطهير السكان في الحرب الأهلية الدائرة حاليا في إثيوبيا.