في Saturday 11 September, 2021

بعد إعادة اعتقال 4 من الأسرى الفارين.. إسرائيل ترفع الإغلاق عن الضفة الغربية

كتب : زوايا عربية - وكالات

رفعت السلطات الإسرائيلية، مساء اليوم السبت 11 سبتمبر 2021 ، الإغلاق الذي فرضته على الضفة الغربية وقطاع غزة، بمناسبة الأعياد اليهودية، والذي تم تمديده على إثر هروب ستة من الأسرى الفلسطينيين من سجن "جلبوع" شديد الحراسة، فجر يوم الإثنين الماضي، وذلك بعد اعتقال أربعة منهم.

وقال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، غسان عليان، إنه تقرر فتح المعابر في الضفة الغربية من جديد اعتبارا من منتصف الليل، وحتى يوم الأربعاء المقبل.

وأضاف في تصريح صحفي، نشره على صفحته الرسمية على موقع ”فيسبوك“: أن ”دخول إسرائيل يستلزم امتلاك تصريح دخول وهو عن طريق المعابر الرسمية فقط“، معتبرا أن ”كل فلسطيني يدخل إلى إسرائيل دون تصريح أو ليس عن طريق المعابر المعروفة مقيم غير قانوني ومخالف للقانون“.

وأكد عليان أن ”عملية الفحص في ساعات المساء لدى عودة العمال قد تؤدي إلى حدوث تأخيرات في المعابر“، موضحا أنه ”فقط من تطعّم ضد فيروس كورونا، وفقًا للتعليمات التي تم نشرها في الأسبوع الماضي، يستطيع الدخول إلى إسرائيل“.

ويأتي القرار الإسرائيلي عقب اعتقال الجيش أربعة من أسرى سجن ”جلبوع“ الهاربين عبر نفق، فيما لا يزال اثنان من الأسرى هاربين حتى اللحظة، وقد كثف الجيش الإسرائيلي عمليات البحث عنهما.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن قبل أيام فرض إغلاق على معابر الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك على إثر فرار الأسرى الفلسطينيين، كما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن السلطات الإسرائيلية تفكر في تمديد الإغلاق حال لم يتم العثور على الأسرى الهاربين.

ويواصل الجيش الإسرائيلي وأجهزته الأمنية البحث عن اثنين آخرين من الأسرى الهاربين وهما أيمن كمنجي ومناضل انفيعات.

وحسب القناة الإسرائيلية الـ13، فإن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى الأسيرين كمنجي وانفيعات انفصلا عن بعضهما، وسط ترجيحات أن يكون أحدهما موجود في الضفة الغربية.

ومساء اليوم السبت، قال موقع ”واللا“ الإسرائيلي، إنه وعلى إثر تقييم أجرته مفوضة مصلحة السجون كاتي بيري بحضور كبار قادة مصلحة السجون وممثلين عن قوات الأمن، أصدرت المفوضة توجيهاتها للطواقم الهندسية بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي وخبراء البناء والهندسة ابتداء من يوم غد الأحد، بالقيام بتمشيط جميع السجون الإسرائيلية.

وحسب الموقع الإسرائيلي، فإن ذلك يأتي خشية من وجود أنفاق أخرى حفرها الأسرى الفلسطينيون، لافتا إلى أن مصلحة السجون تستعد للقيام بعمليات نقل أخرى للأسرى وفق الحاجة.