في Monday 13 September, 2021

المغرب.. أخنوش يستهل مشاوراته لتشكيل الحكومة الجديدة مع قادة أحزاب

كتب : زوايا عربية - وكالات

استهل عزيز أخنوش الأمين العام لحزب ”التجمع الوطني للأحرار“ ورئيس الحكومة المغربية المعين اليوم الإثنين 13 سبتمبر 2021 ، في الرباط مشاوراته من أجل تشكيل الحكومة الجديدة بلقاء جمعه بعبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب ”الأصالة والمعاصرة“.

وعيّن العاهل المغربي الملك محمد السادس الجمعة أخنوش رئيسا للوزراء وكلفه بتشكيل الحكومة المغربية الجديدة، إثر تصدر حزبه لنتائج الانتخابات التشريعية التي شهدتها البلاد يوم الثامن من سبتمبر الجاري.

وقال وهبي في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء إنه تم بهذه المناسبة تبادل مجموعة من الأفكار حول إمكانية تشكيل التحالف الحكومي، مشيرا إلى أنه تلقى من رئيس التجمع الوطني للأحرار ”إشارات جد إيجابية وسنعمل على استمرار هذا الحوار“.

وعقب اللقاء استقبل أخنوش أيضا نزار بركة الأمين العام لحزب ”الاستقلال“، والذي يعد أقدم حزب بالمملكة.

وأكد بركة في تصريحات صحفية أنه سيتم مناقشة العرض الذي تقدم به أخنوش في إطار الهيئات التقريرية للحزب وأساسا بمجلسه الوطني.

وأضاف المتحدث أن هذا اللقاء الذي يندرج في إطار المشاورات من أجل تشكيل الحكومة الجديدة شكل فرصة ”لنقاش حقيقي مبني على الروح الوطنية“.

وكان عضو المكتب السياسي لحزب ”التجمع الوطني للأحرار“ رشيد الطالبي العلمي قد أعلن السبت أن هذه المشاورات ”ستضم مختلف الأحزاب التي حصلت على مقاعد في البرلمان بقصد تكوين تحالف حزبي يشكل الحكومة المقبلة“.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن عزيز أخنوش أنه باشر الانسحاب من جميع مناصبه، وذلك على إثر تعيينه من طرف الملك محمد السادس رئيسا للحكومة.

وذكر بيان لرئيس الحكومة المعين بأن ”أخنوش قام منذ توليه مهامه كوزير لأول مرة بتعليق جميع الأنشطة المهنية أو التجارية، ولاسيما المشاركة في أجهزة تسيير وتدبير وإدارة المقاولات الخاصة التابعة للهولدينغ العائلي“.

وأشار المصدر ذاته إلى أن أخنوش قرر اليوم ”الانسحاب بشكل كامل من جميع الأنشطة، بما في ذلك تلك المتعلقة حصريا باقتناء مساهمات في الرأسمال وتسيير القيم المنقولة، وذلك على الرغم من غياب أي مانع قانوني“.

وأوضح البيان أنه رغم أن القانون يسمح بذلك، فقد اتخذ أخنوش قرار التخلي عن جميع أنشطة التسيير في القطاع الخاص، ليتفرغ بشكل كامل للمهام الجديدة التي كلفه بها الملك.

وأصبح حزب ”الأحرار“ أول قوة سياسية في المغرب، وذلك بعد تصدره الانتخابات البرلمانية والبلدية والجهوية التي جرت يوم الأربعاء الماضي.

وبلغة الأرقام، تصدر حزب ”التجمع الوطني للأحرار“ نتائج الانتخابات البرلمانية المغربية، بحصوله على 102 مقعدا، تلاه حزب ”الأصالة والمعاصرة“ بـ86 مقعدًا، ثم حزب ”الاستقلال“ بـ81 مقعدًا.

وحل في المركز الرابع حزب ”الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية“ بحصوله على 35 مقعدًا، تلاه حزب ”الحركة الشعبية“ بـ29 مقعدًا، فيما حل حزب ”التقدم والاشتراكية“ في المركز السادس بـ21 مقعدًا.