في Saturday 18 September, 2021

تحسبا لاقتحامها.. فصائل فلسطينية تُشكل غرفة عمليات عسكرية في جنين

كتب : زوايا عربية - متابعات

كشف عضو المجلس الثوري لحركة فتح، جمال حويل، أن الفصائل الفلسطينية في مدينة جنين، شكلت ”غرفة عمليات عسكرية مشتركة“، وذلك من أجل الاستعداد لأي محاولات إسرائيلية لاجتياح المدينة.

وقال حويل في تصريح لـ“إرم نيوز“، إن ”التوافق على تشكيل غرفة العمليات، جاء بعد سلسلة اجتماعات بين الفصائل الفلسطينية بالمدينة الواقعة شمالي الضفة الغربية، من أجل التنسيق لصد أي اجتياح إسرائيلي“.

وأضاف: ”نأخذ تهديدات الجيش الإسرائيلي على محمل الجدية، إلا أننا نستغرب تصريحاته بشأن تضخيم الإمكانيات العسكرية لدى الفصائل المسلحة بالمخيم“.

وتابع حويل: ”لدينا عدد من البنادق الآلية وبعض المعدات اللوجستية فقط ولا نمتلك قنابل نووية ومعدات عسكرية ثقيلة كما يزعم“، لافتا إلى أن الفصائل في جنين ”لن تسمح للجيش الإسرائيلي بدخول المدينة والمخيم“.

وطالب قيادة السلطة الفلسطينية ”بموقف حاسم والعمل على وقف مثل هذه التهديدات الإسرائيلية“، كما دعا ”المجتمع الدولي إلى التدخل، وحماية المخيم من تهديدات الاحتلال“.

وأشار القيادي في فتح، إلى أن التهديدات الإسرائيلية لجنين ”تمثل محاولة لتبرير فشلها في الوصول إلى الأسيرين اللذين لا يزالا هاربين من سجن جلبوع، نضال انفيعات وأيهم كممجي“.

وأكد أن ”أي محاولة لاجتياح جنين ستواجه بقوة من قبل الفصائل الفلسطينية“، مرجحا ”توسع أي معركة متوقعة في جنين، لتنتشر في مختلف مدن ومناطق الضفة الغربية، وقطاع غزة“.

وتابع: ”الفصائل في جنين جاهزة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وإذا فرضت علينا المواجهة العسكرية فسنصد أي عدوان على المدينة ومخيمها“.

ولفت حويل، إلى ”أن فكرة غرفة العمليات المشتركة ستشمل مختلف الأراضي الفلسطينية قريبا“، وفق قوله.

وفي وقت سابق، هدد رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، باجتياح مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، بقوات كبيرة.

وقال كوخافي، وفق القناة الإسرائيلية الـ12، إن ذلك سيكون في حال تأكد وصول الأسيرين الفلسطينيين الهاربين من سجن ”جلبوع“ إلى المدينة.

وأوضح أن التحقيق مع الأسير المعاد اعتقاله زكريا الزبيدي، أظهر أن الهاربين الستة خططوا للذهاب إلى جنين.

وأضاف: ”من المحتمل أن يكون أحد الأسرى على الأقل قد وصل بالفعل إلى هناك ويتلقى المساعدة“.

وبيّن كوخافي: ”إذا تأكد وصول الأسيرين الهاربين إلى مدينة جنين فإن الجيش مستعد لدخولها بقوات كبيرة من أجل اعتقالهم ووضعهم في السجن حتى لو على حساب التأثير على باقي مناطق الضفة“.