في Monday 27 September, 2021

الأمم المتحدة تأمل في حوار «بعيد عن الأضواء» بين باكستان والهند

كتب : زوايا عربية - وكالات

أعربت الأمم المتحدة، الإثنين 27 سبتمبر 2021، عن أملها في "إطلاق حوار بعيد عن الأضواء بين باكستان والهند".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك.

وكان "دوجاريك" يرد علي أسئلة الصحفيين بشأن تبادل رئيس وزراء باكستان عمران خان ونظيره الهندى ناريندرا مودي، الانتقادات الحادة لبعضهما البعض، خلال كلمتيهما أمام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة يومي الجمعة والسبت الماضيين.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام "لقد استمعنا إلى كلمتي رئيس الوزراء الباكستاني والهند، وعلى الرغم من لهجة تصريحاتهما، إلا أننا نظل علي أمل بإمكانية إطلاق حوار بين الدولتين، ربما في مكان بعيد عن دائرة الضوء".

وقال عمران خان، في كلمة مسجلة بالفيديو، الجمعة، أمام قادة ورؤساء دول العالم المشاركين في اجتماعات الجمعية العامة: "يحكم الهند الآن أسوأ أشكال الإسلاموفوبيا وأكثرها انتشارًا.. لقد أطلق نظامها الفاشي العنان للهلع والعنف ضد أبناء الجالية المسلمة في الهند، حيث يرتكب الغوغاء من حراس الأبقار مذابح متكررة بحق المسلمين".

فيما رد رئيس الوزراء الهندي في كلمته أمام الجمعية العامة في اليوم التالي، السبت، إنه "يتعين على الدول الرجعية التي تستخدم الإرهاب أداة سياسية أن تدرك بأنه يشكل تهديدا لها أيضا" وذلك في إشارة إلى باكستان.

وتشهد العلاقات الباكستانية الهندية توتراً، من وقت لآخر، على خلفية النزاع القائم بينهما بسبب إقليم "كشمير".

ويطلق اسم "جامو وكشمير" على الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، ويضم جماعات تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها.

ويطالب سكان الإقليم بالاستقلال عن الهند والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسام إسلام أباد ونيودلهي الإقليم ذا الأغلبية المسلمة.

وفي 5 أغسطس/ آب 2019، ألغت الحكومة الهندية المادة 370 من الدستور، التي تكفل الحكم الذاتي في جامو وكشمير ذات الأغلبية المسلمة ومن ثم تقسيمها إلى منطقتين تديرهما الحكومة الفيدرالية.