في Wednesday 29 September, 2021

اعتصام أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت أمام قصر العدل

كتب : زوايا عربية - متابعات

اعتصم أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت اليوم الأربعاء 29 سبتمبر 2021 ، أمام قصر العدل بالعاصمة اللبنانية، دعماً للمحقق العدلي القاضي اللبناني طارق بيطار، ورفضاً لكف يده ورده عن الملف.

ورفع المعتصمون صور أبنائهم الضحايا ولافتات تستنكر وتندد بالسلطة السياسية ورفض تمييع القضية وطمس معالمها.

وشارك في الاعتصام العديد من الناشطين المؤيدين لقضية أهالي ضحايا انفجار المرفأ، وسط حضور القوى الأمنية.

وأعلن المعتصمون دعمهم "الكبير لتحقيقات واستدعاءات القاضي طارق بيطار لعدد من السياسيين والأمنيين مهما علا شأنهم حتى جلاء الحقيقة الكاملة"ورفضوا تهديد القضاة".

وردد المعتصمون هتافات مثل: " إرهابي إرهابي حزب الله إرهابي " و " يلا يلا إيران اطلعي برا "، ورفعوا شعارات كتب على بعضها "لبنان رهينة ومحاصر"، و"نعم للحياد"، و"نعم لمؤتمر دولي".

وقرر أهالي ضحايا انفجار المرفأ استمرار تحركاتهم ورفع صوتهم "في وجه منظومة ظالمة فاسدة".

ورفض المتحدث باسم أهالي ضحايا مرفأ بيروت، إبراهيم حطيط، إطلاق الشعارات السياسية خلال الاعتصام قائلاً " هكذا تضيعون البوصلة".

وكان المحقق العدلي القاضي طارق بيطار علق أول أمس الاثنين تحقيقاته في ملف انفجار المرفأ، وكل الإجراءات المتعلقة بهذا الملف، إثر إخطاره بدعوى الرد التي تقدم بها النائب نهاد المشنوق وطالب فيها بتعيين محقق عدلي آخر، إلى أن تبت محكمة الاستئناف في بيروت برئاسة القاضي نسيب إيليا بقبول الدعوى أو رفضها.

وكان النائب المشنوق تقدّم يوم الجمعة الماضي بطلب أمام محكمة الاستئناف في بيروت لرد القاضي البيطار وتعيين محقق عدلي آخر بدلا عنه، كما تقدم وزير الأشغال السابق يوسف فنيانوس بطلب نقل الدعوى من القاضي بيطار إلى قاض آخر، قبل أيام وذلك بناء على ما وصفه بـ"الارتياب المشروع" في أداء المحقق العدلي.

وتعرض القاضي بيطار في الفترة السابقة لانتقادات ‏من بعض القوى السياسية ومن بينها "حزب الله" لما قالوا إنه "استنسابية" يمارسها في الاستدعاءات ‏القضائية .

يذكر أن انفجاراً هز مرفأ بيروت في الرابع أغسطس من العام الماضي وأسفر عن تضرر عدد من شوارع العاصمة ومقتل أكثر من 200 شخص وجرح أكثر من ستة آلاف، وترك 300 ألف شخص بلا مأوى د