في Wednesday 27 November, 2019

الجيش المصري يبث اعترافات هشام عشماوي بالإرهاب

عادت قضية الإرهابي المصري هشام عشماوي إلي الواجهة مرة أخرى، حيث نشر الجيش المصري، مساء الأربعاء، مقطع فيديو تضمن اعترفات الإرهابي هشام عشماوي، وذلك عقب الحكم بإعدامه شنقا بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"الفرافرة".


كانت المحكمة العسكرية المصرية للجنايات، قضت في وقت سابق الأربعاء، بإعدام هشام علي عشماوي شنقاً، بعد إدانته في القضية رقم 1 لسنة 2014 جنايات عسكرية المعروفة بقضية "الفرافرة".

وتضمن الفيديو الذي ظهر فيه هشام عشماوي وهو يعترف بارتكابه أعمال الإرهاب، جميع الجرائم التي نفذها وآخرون بحق الشعب المصري.

وعرض الفيديو جميع جرائم الإرهابي المذكور، حيث تضمنت مشاركته فى استهداف وزير الداخلية المصري الأسبق اللواء محمد إبراهيم بتاريخ 5 /9 /2013 برصد موكبه وتصويره والتخطيط لاغتياله، على أن يتولى أحد أفراد التنظيم الإرهابي تنفيذ العملية وتفجير سيارة مفخخة قبل مرور موكب الوزير.

كما أظهر الفيديو لائحة الاتهامات التي وجهتها له المحكمة، وبينها: اشتراكه في التخطيط والتنفيذ لاستهداف السفن التجارية بالمجرى الملاحي لقناة السويس المصري خلال النصف الثاني من عام 2013.

وتضمنت مشاركته في تهريب أحد عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس المُكنى بـ"أبوأسماء" من داخل أحد المستشفيات الحكومية بالإسماعيلية في الشمال الشرقي للبلاد بعد إصابته بشظايا متفرقة بجسده والمتحفظ عليه بحراسة شرطية، وذلك بالاشتراك مع أفراد آخرين من التنظيم الإرهابي.

كما تولى قيادة المجموعة الإرهابية المنوه عنها خلفًا للمُكنى بـ"أبومحمد مسلم" ونهج استخدام تكتيك "الصيد الحر" خلال النصف الثاني من عام 2013 والمتمثل في التحرك بسيارة على الطرق المختلفة بنطاق الجيش المصري واستهداف المركبات العسكرية "أفراد-نقل" أثناء تحركها باستخدام الأسلحة النارية.

واستهداف إحدى السيارات العسكرية التي كان يستقلها 5 أفراد تابعين للقوات المسلحة المصرية أثناء تحركها بطريق الصالحية الجديدة، وكذا استهدافه سيارة عسكرية أخرى يستقلها ضابط ومجند سابق وأربعة جنود بالكبينة الخلفية حال تحركها بطريق الصالحية الجديدة وبذات الكيفية.

كما قام باستهداف سيارة تلر "ناقلة دبابات" محمل عليها دبابة إم 60 بطريق القاهرة-الإسماعيلية، واستهدافه لإحدى السيارات العسكرية التي كان يستقلها ضابط ومجند سائق أثناء تحركها بطريق "القاهرة-الإسماعيلية"، وقد أدى ذلك إلى استشهاد مستقلي هذه السيارات من الضباط والأفراد وتدمير هذه السيارات.