في Tuesday 5 February, 2019

تقرير أميركى يشير إلى توتر فى العلاقات بين تركيا و أمريكا

صورة أرشيفية

صدرالتقريرالسنوي لتقييم التهديدات على مستوى العالم، الصادر عن مجتمع المخابرات الأميركية، حذر التقرير من مخاطر تزايد الخلافات المستمرة بين الولايات المتحدة وتركيا، بسبب تنامي سلطوية قادة تركيا، حسبما جاء في تقرير للكاتب الصحفي الأميركي، لوكاس روبنسون، لوكالة يونايتد برس انترناشونال .

ونشر موقع "أحوال" التركي عن روبنسون قوله إن المخابرات الأميركية "تدق جرس الإنذار" حول علاقة واشنطن وأنقرة، لأن الخلافات المستمرة تعمق الفجوة بين البلدين .

وألقى التقرير السنوي باللوم على "السلطوية المتزايدة" للقادة في تركيا، التي تنحرف بوصلتها "كدولة بعيدا عن الولايات المتحدة"، مما جعلهم أكثر استعدادا لتحدي حلفاء الولايات المتحدة .


ويأتي تقرير مجتمع المخابرات الأميركية، وهي وكالة حكومية فيدرالية أميركية منفصلة، بعد عام شهدت فيه العلاقات الأميركية-التركية الكثير من توترات بسبب احتجاز مواطنين أميركيين في تركيا، بينهم القس أندرو برونسون. وكذلك قيام الولايات المتحدة بدعم الميليشيات الكردية في سوريا والذي اعتبرته أنقرة تهديداً لها .

وعلى الرغم من إطلاق سراح القس برونسون في أكتوبر الماضي، فإن القضايا في سوريا مازالت تشكل مصدراً مستمراً للتوتر يؤدى إلى إرباك إضافي في الحكومة الأميركية

وقال روبنسون إن الرئيس الاميركي، دونالد ترمب، اضطر إلى التخلي عن تعهده بسحب القوات الأميركية من سوريا على المدى القريب، بعدما أعلن عن الانسحاب الفوري في 19 ديسمبر الماضي.

وقال روبنسون أن أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين قدموا "تعديلًا على مشروع قانون يتعلق بالسياسات الشرق الأوسط في مجلس الشيوخ"، وبموجب هذا التعديل سيتعين على ترمب أن يقدم إلى الكونغرس "استراتيجية للدفاع عن الأكراد في شمال سوريا ".

وإذا مضى تعديل مجلس الشيوخ على مشروع القانون قدما في مساره، يمكن أن يدفع تركيا باتجاه مزيد من التصدع في العلاقات مع الولايات المتحدة، وهو ما حذر المحللون من أنه تطور حقيقي محتمل .