في Thursday 21 October, 2021

حضور دولي وعربي واسع لمؤتمر دعم استقرار ليبيا

كتب : زوايا عربية - متابعات

انطلق اليوم الخميس 21 أكتوبر 2021، طرابلس لدعم استقرار ليبيا/">مؤتمر طرابلس لدعم استقرار ليبيا، بمشاركة دولية واسعة.

وللمرة الأولى في منذ إسقاط نظام حكم العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011، تستضيف ليبيا مؤتمرا دوليا، تشارك فيه وفود من نحو 30 دولة عربية وأجنبية.

وشارك ‏وزير الخارجية المصري ‎سامح شكري، في أعمال مؤتمر دعم استقرار ليبيا المنعقد في مدينة طرابلس.

وأكد شكري رؤية ‎مصر القائمة على ضرورة الدفع قُدمًا بتسوية سياسية شاملة في ليبيا تُرسخ للاستقرار الذي ينشده الشعب الليبي الشقيق.

ويشارك فى المؤتمر كذلك كل من الأمينة العامة المساعدة للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري دي كارلو ورئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا يان كوبيتش، كما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان مشاركته في المؤتمر، وكذلك مشاركة ممثلين عن كل من إيطاليا ومصر والسعودية وتركيا وقطر والجزائر وتونس وتشاد والسودان فى المؤتمر.

وقال رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، خلال المؤتمر، إن العاصمة طرابلس باتت آمنة ومستقرة، مضيفا أن رحلة البناء انطلقت في البلاد.

وأوضح في بداية كلمته بالمؤتمر: "نعقد اليوم مؤتمر استقرار ليبيا داخل حدود البلاد بعد أن كانت تعقد مؤتمرات الدعم خارجها".

وتابع "مؤتمر اليوم يؤكد إرادة الشعب ولا يغفل مخاوف المجتمع الدولي المهتم باستقرار ليبيا والمنطقة".

وأضاف "أؤكد التزامنا بتحقيق استقرار البلاد، وشكلنا لجنة معنية بدعم الانتخابات وإجرائها" نهاية العام الجاري.

ومضى قائلا "نجحنا في تنفيذ أغلب تعهداتنا بخصوص أزمة الكهرباء".

في حين قالت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، إن مؤتمر دعم استقرار ليبيا هو امتداد لمؤتمري برلين، مضيفًة: “لا استقرار لبلد إلا بسيادة كاملة على أراضيه”.

وأضافت المنقوش خلال كلمتها في المؤتمر الذي يعقد في العاصمة الليبية طرابلس: "اليوم نتحول من الكراهية إلى التسامح ومن التدمير للتعمير".

وأكدت وزيرة الخارجية الليبية أنه "لا استقرار لبلد إلا بسيادة كاملة على أراضيه، ولا تفريط في ذلك."

وتابعت: “نحن أحوج ما يكون لاستقرار سياسي، ومعنيون بتقبل نتائج الانتخابات مهما كانت”، مضيفة: "من كان يريد لنا الاستقرار فليعيننا عليه وسنحفظ له الجميل".

وشددت على ضرورة "التكاتف لاقتلاع جذور الفساد".

بينما قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة روز ماري دي كارلو أن الأمم المتحدة تعمل على تسهيل العملية السياسية في ليبيا وإجراء الانتخابات بموعدها، مطالبة بمغادرة المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد.

وحثت دي كارلو الأطراف الليبية على إجراء الانتخابات في موعدها، مطالبة جميع الأطراف بتحقيق المصالحة المنشودة.

وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة الأممية ستقدم المساعدة الفنية لإجراء الانتخابات الليبية، مشيرة إلى أن الانتخابات يجب أن تقود إلى توحيد المؤسسة العسكرية.

فيما أكد وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، في كلمته في مستهل مؤتمر طرابلس الدولي، على رفض الدول العربية لكل أشكال التدخل في الشأن الليبي.

وقال الوزير الكويتي إن مؤتمر دعم استقرار ليبيا يؤكد على رغبة الشعب الليبي لإنهاء حالة الانقسام، بدعم من المجتمع الدولي.

وجدد موقف الكويت الثابت في دعم السلطة الليبية الموحدة، داعيا إلى تغليب المصالح المشتركة ونبذ العنف.