في Tuesday 2 April, 2019

كيف وصفت المعارضة قرارات الرئيس الجزائري الوشيكة؟

الجزائر

تظاهر مئات الطلاب في العاصمة الجزائر الثلاثاء للمطالبة باستقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على الفور وتغيير النظام السياسي الجزائري، جاء ذلك بعد يوم من إعلان بوتفليقة أنه سيغادر الرئاسة بحلول نهاية الشهر.

وقد أثار إعلان بوتفليقة ردود فعل واسعة لكنه قوبل بترحاب حذر من المتظاهرين والمعارضة.

وقال حزب حركة مجتمع السلم "حمس" المعارض، إن مغادرة بوتفليقة دون إصلاحات حقيقية خطوة لتقويض مطالب المحتجين.

وأضاف الحزب في بيان أن "هذه الخطوة اتخذت للحفاظ على النظام السياسي".

وحثت رئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي المعارض، زبيدة عسول، الرئيس بوتفليقة على وضع خطط لضمان بقاء البلاد مستقرة بعد استقالته.

وقالت عسول "ما هو متوقع من الرئيس الحالي، أو أولئك الذين يتحدثون نيابة عنه، هو تسليم البلاد إلى أشخاص أمناء ويحظون بالقبول من الناس، أشخاص لم يشاركوا في إدارة هذا البلد على مدار العشرين عامًا الماضية".

وأضافت أن أيام الحكومة الحالية باتت معدودة.

وأردفت "لا أعتقد أن الحكومة ستستمر لفترة طويلة، وذلك لأن الناس يرفضونها. كما أنني لا أعتقد أن لدى الحكومة القدرة السياسية، لأن غالبية أعضائها ليسوا سياسيين، ولا أعتقد أنه يمكنهم تحقيق ما يرجوه ويتوقعه الناس".

ولم يعلق قادة حركة الاحتجاجات الجماهيرية، التي غيرت المشهد السياسي منذ أن بدأت في 22 فبراير/ شباط ،على إعلان بوتفليقة، لكنهم استقبلوا القرار بالاحتفال وإطلاق صافرات السيارات.