في Sunday 8 December, 2019

العراق.. ارتفاع عدد ضحايا مجزرة "السنك والخلاني" إلى 24 قتيلا

ذكرت مصادر طبية عراقية أن حصيلة ضحايا الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون في وسط العاصمة بغداد بالسنك والخلاني ارتفعت إلى 24 قتيلاً، وأن من بين الضحايا 4 قتلى من القوات الأمنية.


وشن مسلحون مجهولون هجوماً على المتظاهرين في بغداد الجمعة، وسيطروا لفترة وجيزة على مبنى يحتلونه منذ أسابيع قرب جسر السنك.

وأشار شهود عيان إلى أن المسلحين دخلوا المبنى وأطلقوا النار منه باتجاه جسر السنك حيث تتمركز القوات الأمنية.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن متظاهرين أن مسلحين بداخل سيارة نوع بيك أب فتحوا الرصاص الحي صوب المتظاهرين في ساحة الخلاني.

وأوضح الشهود أن المسلحين لاذوا بالفرار وأن ساحة الخلاني شهدت هتافات "بالروح بالدم نفديك يا عراق".

ومنذ انطلاق الاحتجاجات في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، قتل 440 شخصاً، معظمهم من المتظاهرين، وأصيب نحو 20 ألفا بجروح.

منظمة العفو الدولية قالت، السبت، إن مجزرة ساحتي السنك والخلاني التي وقعت وسط بغداد مساء الجمعة كانت هجمات منسقة.

وأضافت المنظمة أنها جمعت شهادات مفصلة لشهود عيان عن الهجوم المنسق الذي قام به مسلحون مجهولون، كما تحققت من مقاطع مصورة من بغداد تدعم شهادات الشهود الذين تحدثوا عن وصول قوافل المسلحين.

ووفق بيان للمنظمة الدولية، فإن "أعدادا هائلة من المسلحين" على ظهر شاحنات وسيارات صغيرة أطلقوا النار على المتظاهرين، كما قاموا بالهجوم على المبنى الذي حوله المحتجون إلى مقر لهم وأضرموا النار في أجزاء منه.

وكانتواشنطن قد فرضت، الجمعة، عقوبات على 4 عراقيين بينهم 3 زعماء مليشيات تدعمها إيران؛ بسبب انتهاكات حقوق الإنسان والفساد.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، إن العقوبات جاءت على خلفية مقتل متظاهرين في الاحتجاجات التي يشهدها العراق منذ نحو شهرين.

وفرضت العقوبات على قيس الخزعلي، زعيم مليشيا عصائب أهل الحق المدعومة من إيران، وشقيقه ليث، قائد آخر للمليشيا الإرهابية. كما شملت العقوبات حسين فالح اللامي قائد الأمن في قوات الحشد الشعبي التي تدعمها إيران.

أما الشخص الرابع هو رجل الأعمال خميس فرحان الخنجر، وفرضت عليه العقوبات الأمريكية لتقديمه رشاوى لمسؤولين بالحكومة العراقية.