في Thursday 12 December, 2019

الجيش الليبي يبدأ استعادة طرابلس

أعلن الجيش الوطني الليبي السيطرة على عدة مناطق متقدمة في العاصمة الليبية طرابلس، بعد أقل من ساعة من إعلان المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي، مساء الخميس، ساعة الصفر لدخول قلب العاصمة طرابلس لتحريرها من سيطرة المليشيات.

وأعلنت شعبة الإعلام الحربي أن الوحدات العسكرية بالقوات المُسلحة الليبية من اللواءين 106 و166 تمكنت من السيطرة على مقر كلية ضباط الشرطة في منطقة صلاح الدين.


وتابعت الشعبة في إفادات عاجلة أن الوحدات العسكرية بالقوات المُسلحة الليبية أحكمت السيطرة على امتداد الطريق الرئيسي بمنطقة الساعدية، وصولاً إلى منطقة التوغار، واستعادة السيطرة علي كلية البنات العسكرية.

كما شهدت محاور العاصمة فرار المليشيات باتجاه منطقة الكريمية، وسط احتفالات وألعاب نارية في أغلب مناطق طرابلس.

تأتي هذه التحركات وسط غطاء جوي كبير، ما أدى إلى انفجار مخزن للذخيرة تابع لمليشيات غنيوة الككلي بمنطقة مشروع الهضبة جنوب طرابلس، ما أدى إلى هروب جماعي للمليشيات من البوابات داخل العاصمة.

وتشير مصادر ميدانية إلى أن مرتزقة تشاديين موجودون في مناطق ومزارع ورشفانة الداعمة للجيش الليبي في منطقة الساعدية والعامرية نفذوا عدة عمليات سلب ونهب وقتل، لإلصاق التهم بالجيش الليبي لاحقا.

وأفرجت مليشيا "الردع" الإرهابية التابعة لوزارة الداخلية بحكومة فايز السراج بطرابلس، الخميس، عن عدد من الإرهابيين التابعين لتنظيم "شورى بنغازي" المصنف دوليا.

وأفادت مصادر أمنية ليبية بأن مليشيا الردع استجابت لطلبات القيادات الإرهابية بإطلاق سراح إرهابيي شورى بنغازي للمشاركة في الحرب على الجيش الليبي بمحاور القتال بالعاصمة طرابلس.

وتابع المصدر أن هذا الإفراج جاء بأوامر ووساطة محمد محمد عمر عبدالقادر الكيب الملقب بـ"كونان" -الإرهابي الذي يتولى التحقيق مع المسجونين- في سجن معيتيقة.

من جانبها، أكد ما يعرف بـ"تجمع ثوار تاجوراء" الذي يضم عدة مليشيات أبرزها مليشيا البقرة وباب تاجوراء ومجموعات مسلحة إطلاق قوة الردع سراح 29 معتقلا من مجلس ما يسمى شورى بنغازي.

ويضم المجلس عناصر من تنظيمات داعش الإرهابي وأنصار الشريعة المصنف إرهابيا وكتائب الدروع الذي كان يقوده الإرهابي وسام بن حميد أحد أخطر العناصر الإرهابية الذي قتل في قصف لسلاح الجو غرب بنغازي في 17 ديسمبر/كانون الأول عام 2016.