وقفة بغزة دعماً للأسرى المضربين عن الطعام

شارك فلسطينيون في قطاع غزة، الإثنين 1 نوفمبر 2021، في وقفة، دعما للمعتقلين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.

ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها جمعية واعد للأسرى والمحررين، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، لافتات تُطالب بـ"إنقاذ الأسرى والإفراج عنهم".

ودعا حازم قاسم، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إلى "تصعيد حالة الإسناد، والفعاليات الشعبية والرسمية والفصائلية والقانونية والدبلوماسية، دعما للأسرى المضربين عن الطعام".

وأضاف قاسم، في كلمة خلال مؤتمر عُقد على هامش الوقفة: "رسالتنا للأسرى أن المقاومة الفلسطينية ستكون دائما مع مطالبكم، وأن كتائب عز الدين القسام (الجناح المسلّح لحماس)، وكل القوى وأجنحتها المقاومة، لن تسمح بحالة الاستفراد أو بقمع الأسرى".

وقال إن قضية الأسرى "على طاولة صاحب القرار السياسي والعسكري في (حركة) حماس".

وتابع: "قرار المقاومة، هو تحرير الأسرى عبر صفقات تبادل حقيقية، وسنكون أمام صفقات جديدة، نفرض فيها شروطنا".

وطالب إسرائيل بـ"توقّع أي سلوك من المقاومة الفلسطينية في حال استمر عدوانها في التعامل مع مطالب الأسرى".

ويواصل 7 أسرى فلسطينيين، الإضراب المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري، علاوة على أسير ثامن يخوض الإضراب إسنادا لهم.

والأسرى المضربون هم: كايد الفسفوس منذ (110أيام)، ومقداد القواسمة (103 أيام)، وعلاء الأعرج (86 يوما)، وهشام أبو هواش (77 يوما)، وشادي أبو عكر (69 يوما)، وعياد الهريمي (40 يوما)، ولؤي الأشقر (22 يوما).

كما يخوض الأسير راتب حريبات، إضرابا عن الطعام منذ (23 يوما)، تضامنا مع الأسرى السبعة.
والاعتقال الإداري هو حبس بأمر عسكري، من دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد 6 شهور قابلة للتمديد.

وتعتقل إسرائيل إداريا نحو 520 أسيرا، من بين 4850 فلسطينيا في سجونها، وفق معطيات رسمية.