في Tuesday 17 December, 2019

نائب جمهوري يدعو إلى تحرك أميركي لردع أي عدوان إيراني

حذر النائب ماك ثورنبيري، العضو الجمهوري البارز وعضو لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي، في مقابلة متلفزة، من احتمالات أن تقوم إيران بشن هجمات ضد المزيد من الأهداف الغربية في الشرق الأوسط قريباً. وبحسب التصريحات التي نشرها موقع Roll Call الأميركي، أكد ثورنبيري على ضرورة قيام الولايات المتحدة بإجراءات رادعة.

وأضاف ثورنبيري في لقاء مع برنامج "صانعي الأخبار" على قناة " C-SPAN": "أتوقع أن تقوم إيران بمزيد من الإجراءات الاستفزازية في الأسابيع المقبلة".

وأشار ثورنبيري إلى أن النظام الإيراني واجه مظاهرات لمدة شهر، قُتل فيها مئات الإيرانيين، وتنبأ بأن نظام طهران سيقوم بشن "هجمات في محاولة لإيجاد عدو خارجي".

الردع الأميركي لإيران ضرورة

كما أستند ثورنبيري إلى واقعة أن إيران لم تقم بالرد على هجوم على إحدى ناقلاتها النفطية في أكتوبر للتدليل على صحة توقعاته بأن هناك هجمات إيرانية قادمة.

وتابع ثورنبيري: "أعتقد أنه من المهم أن يكون هناك ردع"، دون تحديد أي نوع معين من الضربات العسكرية أو ضربة استخباراتية أو أي خطوة أخرى، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون هناك نوع من الردع لإيران وإلا "ستظل أكثر عدوانية".

التواجد العسكري في سوريا

يعد ثورنبيري من الأعضاء البارزين بالحزب الجمهوري الذين يولون أهمية كبرى لقضايا الأمن القومي، وفي هذا السياق، دعا ثورنبيري إلى ضرورة الاستمرار في نشر قوات عسكرية أميركية في سوريا، وأن يقوم الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشرح الأهمية الاستراتيجية وراء تواجد قوات أميركية هناك للرأي العام من أجل استعادة الدعم الشعبي لتلك المهام سواء في سوريا أو أي مواقع أخرى.

أفغانستان مصدر تهديد

وفيما يتعلق بأفغانستان، قال ثورنبيري إن التهديد الذي يعتقد أنه يبرر الوجود الأميركي في أفغانستان لا يزال قائما، مضيفا: "أعتقد، استنادا إلى معلومات موثوقة للغاية، أنه لا يزال هناك تهديد إرهابي كبير في أفغانستان يهدد وطننا (الولايات المتحدة)".

تأتي تصريحات ثورنبيري في أعقاب ما ذكره مسؤولون بوزارة الدفاع الأميركية الأسبوع الماضي بشأن دراسة خيارات لخفض عدد القوات الأميركية في أفغانستان إلى ما يزيد عن نصف العدد الحالي 13000 جندي.

وكان ثورنبيري قد قام بزيارة أفغانستان في أكتوبر/تشرين الأول باعتباره العضو الجمهوري الوحيد في الوفد مع رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي.