في Tuesday 17 December, 2019

غريفثس يصل الرياض للاجتماع مع حكومة اليمن

وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفثس، إلى العاصمة السعودية، الرياض، الثلاثاء، لعقد لقاءات مع حكومة اليمن وبعض ممثلي الأحزاب اليمنية وفقاً لحساب المبعوث الأممي على "تويتر".

وناقش غريفثس مع الميليشيات الحوثية، الاثنين، الخطوات المقبلة في عملية السلام بما يتضمن تنفيذ اتفاقية تبادل المحتجزين.

ومن جانبه، طالب رئيس وزراء اليمن، معين عبد الملك، المجتمع الدولي بالضغط على المليشيات الحوثية لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، وفقا لحساب رئاسة مجلس الوزراء اليمني على "تويتر".

وغرد عبد الملك: "الصمت الأممي والدولي وعدم الوقوف بجدية وحزم أمام رفض وتنصل ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا عن تنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم يشجعها على مزيد من التمادي في تحدي الإرادة الشعبية والدولية والقرارات الملزمة".

نتائج متواضعة

هذا ووصفت الأمم المتحدة النتائج التي حققها اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة اليمنية الشرعية وميليشيات الحوثي بـ "المتواضعة"، لكنها اعتبرته "خطوة تقربنا من تحقيق سلام دائم لجميع اليمنيين".

وجاء ذلك في تقرير نشره مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، غريفثس، الثلاثاء، بمناسبة مرور عام على توقيع الاتفاقية، مؤكدا أن عملية تنفيذها قد تكون "بطيئة"، وسوف "تكون هناك انتكاسات، لكننا سنواصل رعاية وتعزيز كل إنجاز صغير على طريق دعم اليمنيين في سعيهم لتحقيق السلام والاستقرار".

وأشار التقرير إلى أن اتفاقية ستوكهولم هي أول اتفاق بين أطراف النزاع في اليمن، وقال إن مشاورات ستوكهولم تظل "بمثابة تقدم كبير على طريق بناء الثقة بين الطرفين وهي أساس لأي جهد ناجح لبناء السلام".

تراجع العنف

واستعرض التقرير محاور الاتفاقية التي تم توقيعها في ستوكهولم بالسويد في 13 ديسمبر/كانون الأول عام 2018، وأقرها مجلس الأمن بموجب القرار رقم 2451 من ذات العام، وتتكون من ثلاثة محاور رئيسية تتضمن مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وآلية تنفيذية حول تفعيل اتفاقية تبادل المحتجزين، وإعلان تفاهمات حول تعز.

وأوضح أن الأطراف التزمت بوقف فوري لإطلاق النار في مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، واتفقوا على إعادة انتشار مشترك للقوات، وتأمين الموانئ، وإنشاء لجنة تنسيق إعادة انتشار مشتركة برئاسة الأمم المتحدة، واستخدام العائدات من الموانئ لدعم مدفوعات الرواتب الخدمة المدنية.

كما نص الاتفاق على تعزيز وجود الأمم المتحدة في مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، مما أدى إلى إنشاء بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) من خلال قرار مجلس الأمن رقم 2452 (2019) الذي اعتمد في 16 يناير/كانون الثاني 2019.

وأفاد تقرير مكتب المبعوث الأممي أن الاتفاقية جنبت الحديدة هجومًا كارثيًا كان متوقعًا على المدينة والموانئ، وساهم وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 18 ديسمبر/كانون الأول 2018، في توفير بيئة أكثر أمانًا للمدنيين.