في Tuesday 17 December, 2019

تصعيد عسكري حوثي في الحديدة بالتزامن مع التحركات الأممية

بتصعيد عسكري واسع شمل القصف والاستهداف المكثف في مديريات الحديدة، استبقت مليشيا الحوثي الانقلابية، اليوم الثلاثاء، الاجتماع المرتقب للجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة برئاسة الجنرال الهندي أباهيجيت جوها، وذلك بالتوازي مع تحشيدات لمقاتليها.

وتزامن هذا التصعيد مع تحركات المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث في محاولة لإنقاذ اتفاق ستوكهولم الذي مر عام على توقيعه دون ان تلتزم ميليشيات الحوثي بتنفيذ ايا من بنوده.

وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة، إن مواقعها جنوب وشرق مديرية الدريهمي، في الأطراف الجنوبية لمدينة الحديدة، تعرضت للقصف الحوثي المتجدد بالمدفعية والأسلحة الثقيلة، بينما حركت الميليشيات الحوثية تعزيزات عسكرية كبيرة في أطراف المديرية لجولة تصعيد جديدة.

وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة، إن مواقعها جنوب وشرق مديرية الدريهمي، في الأطراف الجنوبية لمدينة الحديدة، تعرضت للقصف الحوثي المتجدد بالمدفعية والأسلحة الثقيلة، بينما حركت الميليشيات الحوثية تعزيزات عسكرية كبيرة في أطراف المديرية لجولة تصعيد جديدة.

ونقل عن مصادر عسكرية ميدانية، أن الميليشيات حشدت مئات العناصر من مسلحيها، على متن آليات عسكرية، مدججين بمختلف أنواع الأسلحة، ودفعت بهم نحو الأطراف الشرقية لمديرية الدريهمي منذ الساعات الأولى لليوم الثلاثاء.

وأشارت إلى تزامن الحشد مع عمليات قصف واستهداف واسعة شنتها على مواقع القوات المشتركة جنوب وشرق المديرية بمدفعية الهاون الثقيل عيار 120 وقذائف مدفعية الهاون عيار 82.

وواصلت ميليشيا الحوثي أعمال الاستحداثات في مناطق تسيطر عليها وباتجاه مركز المديرية والمناطق المحررة، واستأنفت الثلاثاء القصف العنيف ورفع وتيرة التصعيد باستهداف منطقتي الفازة الساحلية والجبلية.

كما جددت ميليشيات الحوثي تصعيدها وانتهاكاتها اليومية على مدينة حيس جنوب الحديدة، واستخدمت القذائف المدفعية والأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وذكرت مصادر محلية في حيس، أن الميليشيات شنت قصفاً مدفعياً عنيفاً على الأحياء السكنية غرب المدينة، بقذائف مدفعية الهاون الثقيل عيار 120 وبقذائف RBG بشكل عنيف.