الجيش السوري يمنع رتلًا عسكريًا أمريكيًا من دخول القامشلي
ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، اليوم الخميس 11 نوفمبر 2021، إن حاجزا للجيش السوري اعترض رتلا عسكريا للقوات الامريكية، ومنعه من دخول مدينة القامشلي“، في شمال شرق البلاد.
وتخضع القامشلي لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن، فيما تحتفظ الحكومة السورية بمقرات ومؤسسات حكومية في المدينة، فضلا عن حواجز تابعة للجيش السوري منتشرة في أطراف المدينة.
ونقلت وكالة ”سانا“ عن مصادر محلية قولها إن ”خمس آليات عسكرية تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي حاولت دخول مدينة القامشلي عبر دوار الوفاء فاعترضها عناصر الجيش العربي السوري عند حاجز رشو الواقع جنوب غرب المدينة وأجبروها على التراجع والعودة من حيث أتت“.
وكان أهالي قرية حامو في ريف القامشلي الشرقي قد اعترضوا في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، رتلا عسكريا تابعا للقوات الأمريكية أثناء محاولته المرور بالقرب من القرية، وأجبروه على التراجع والعودة من حيث أتى، وفق موقع ”روسيا اليوم“.
وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء السورية الرسمية ”سانا“، آنذاك، إن ”رتلا مؤلفا من ثلاث مدرعات وسيارة هامر حاول المرور إلى مدينة القامشلي عبر الطريق الدولي بالقرب من القرية، فاعترض الأهالي الرتل ورموه بالحجارة وأجبروه على التراجع“.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة اعتراض أهالي البلدة للرتل العسكري الأمريكي.
وقال الموقع إن أهالي قرية حامو تصدوا خلال الأشهر الماضية، عدة مرات لأرتال من آليات تابعة للجيش الأمريكي حاولت الدخول إلى القرية أو المرور بمحاذاتها، وأجبروها بمؤازرة من عناصر الجيش السوري على المغادرة والعودة من حيث أتت.
ونفت وزارة الدفاع الأمريكية صحة تقارير إعلامية إيرانية تحدثت عن انسحاب قوات الولايات المتحدة من بعض قواعدها العسكرية في سوريا.
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم البنتاغون في تصريح لوكالة ”نوفوستي“ الروسية: ”هذا ليس صحيحا. معايير مهمتنا في سوريا لا تزال كما كانت عليه“.
وسبق أن نسبت قناة ”العالم“ الإيرانية إلى مصدر عسكري لم تحدد هويته، أن الولايات المتحدة أخلت 3 من قواعدها العسكرية في شمال شرق سوريا.
وتخضع معظم أراضي محافظات الحسكة ودير الزور والرقة الغنية بموارد الطاقة شمال وشمال شرق سوريا لسيطرة ”قوات سوريا الديمقراطية“ المدعومة من التحالف الدولي ضد ”داعش“ بقيادة الولايات المتحدة.
