في Saturday 13 November, 2021

اتهام بانون المقرب من ترامب بـ«ازدراء الكونغرس»

كتب : زوايا عربية - وكالات

وجهت وزارة العدل الأمريكية، تهمتين بـ"ازدراء الكونغرس" لستيف بانون، القريب من الرئيس السابق دونالد ترامب، لرفضه المشاركة بتحقيقات متعلقة بالاعتداء على الكابيتول(الكونغرس) مطلع 2021.

ويُلاحق المستشار السابق البالغ 67 عاما بتهمتَي رفض الإدلاء بشهادته ورفض تقديم وثائق إلى لجنة برلمانية خاصة تحقق في الهجوم على مقر الكونغرس في 6 يناير/كانون ثان الماضي.

ورغم استدعائه منتصف أكتوبر/تشرين أول، لم يمثل بانون أمام اللجنة، مشيرا إلى حق الرؤساء في الحفاظ على سرية بعض الوثائق والنقاشات.

لكن وفقا للجنة، هذه الحماية لا تنطبق في هذه الحالة، لأن ترامب لم يعد رئيسا.

والجمعة، قال بيني تومسون، الرئيس الديموقراطي للجنة التحقيق، إن توجيه الاتهامين "يجب أن يبعث رسالة واضحة إلى جميع من يعتقدون أن بإمكانهم تجاهل اللجنة أو محاولة عرقلة تحقيقنا: لا أحد فوق القانون".

وكان بانون أحد مهندسي الحملة الرئاسية الناجحة لترامب عام 2016 قبل أن يفترقا. وهو لم يكن يتولى أي منصب رسمي في 6 يناير، لكن يبدو أنه ناقش الاحتجاج مع الرئيس في الأيام السابقة لوقوعه، حسب لجنة التحقيق.

وهو كان جزءا من "خلية الأزمة" التي كان مستشارون لترامب يقودونها من داخل فندق فخم في واشنطن قبل الهجوم على مقر الكونغرس وبعده.

وأطلقت لجنة التحقيق التي استمعت بالفعل لأكثر من 150 شاهدًا، استدعاءات جديدة هذا الأسبوع بحق مقربين من الملياردير الجمهوري، بمن في ذلك المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض كايلي ماكناني ومستشاره ستيفن ميللر.

ويُنظر إلى شهادة بانون على أنها ضرورية لأن من المفترض أن تساعد في فهم ما كان يفعله ترامب قبل الهجوم وأثناءه.