مطالبات في الهند بإجراءات تحد من تفاقم وفيات الالتهاب الرئوي

يطالب أطباء هنديون سلطات بلادهم ببذل مزيد من الجهود للحد من انتشار مرض الالتهاب الرئوي، الذي يودي بحياة الكثير من الأطفال في البلاد.

وقال الدكتور ديجامبار بيهيرا، أخصائي أمراض الرئة ومدير مستشفى "فورتيس" شمالي البلاد، إن "سوء التغذية، وعدم اكتمال التحصين، والتعرض للتلوث الداخلي ثلاثة عوامل خطر رئيسية وراء حدوث الالتهاب الرئوي".

جاء ذلك في حديث لوكالة الأناضول بالتزامن مع اليوم العالمي للالتهاب الرئوي، الجمعة.
وأضاف الخبير الصحي أن "هناك حاجة لبذل المزيد من الجهد للسيطرة على المرض، رغم اعترافه بأن الحكومة تبذل جهودًا في هذا المجال".

وقال: "أظهرت العديد من الدراسات أن هناك انتشار كبير لمرض الالتهاب الرئوي في مرحلة الطفولة في البلاد، وبناء عليه نحن بحاجة إلى تكثيف الجهود لمنع هذه الوفيات".

وأكد بيهيرا، الذي حصل مؤخرًا على جائزة "بادما" المرموقة، لمساهمته في مجال الطب، أن "هناك حاجة للتركيز على زيادة التحصين في كل من المناطق الريفية والحضرية".

وفي عام 2018، سجلت الهند ثاني أكبر عدد لوفيات الأطفال دون سن الخامسة بسبب الالتهاب الرئوي، وفقًا لتقارير رسمية.

كما أقر وزير الصحة الهندي، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أن حوالي 16٪ من وفيات الأطفال في البلاد تحدث بسبب الالتهاب الرئوي.

والالتهاب الرئوي، أكبر قاتل معدي على وجه الأرض، حيث أودى خلال عام 2019 وحده بحياة 2.5 مليون شخص، منهم 672 ألف طفل، بحسب بيانات الأمم المتحدة.