في Saturday 20 November, 2021

عائشة القذافي تدعو الناخبين الليبيين إلى التصويت لشقيقها سيف الإسلام

عائشة القذافي
كتب : زوايا عربية - وكالات

في أول تعليق رسمي لها، دعت عائشة القذافي، ابنة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، الشعب الليبي لدعم ومساندة شقيقها سيف الإسلام، الذي رشح نفسه رسميا لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وفي بيان نشرته على حساب يسمى ”الصفحة الإعلامية الناطقة باسم عائلة القائد الشهيد معمر القذافي“، قالت عائشة في بيان صادر عنها: ”‏إلى أبناء وطني الغالي، إلى حرائر ليبيا أمهات وأخوات وشقائق الشهداء والرجال، إلى من أوصى بكنْ والدي في شهادته، وكل شريفات الوطن وماجداته فقد آن الأوان أن ينجلي ليل الذل والمهانة بصبح يعيد صفاء الحياة وينتشل ليبيا من وحل الدنس والنهوض بها مجدداً“، حسب تعابير البيان.

‏وأضافت ابنة القذافي: ”لقد علمتنا تجارب التاريخ أن أدوات معارك استنهاض الأوطان تختلف حسب الظروف والمعطيات والمتغيرات، لأن لا ثابت فيها إلا الوطن“.

وخاطبت عائشة من وصفتهم بـ“أحرار ليبيا وشرفائها“، لتحثهم على دعم شقيقها الذي بالغت في مدحه قائلة: سيف الإسلام الذي عرفتموه في الرخاء والشدة.. سيف الإسلام الذي وضع ليبيا نصب عينيه فرفض أن يغادرها رغم العروض والمغريات التي عرضت عليه طيلة هذه السنين العجاف، فآثر ليبيا رغم أن الموت كان يتهدده، وكانت المؤامرات تحاك ضده ممن لا يريدون الخير لليبيا، ولكنها كانت وما زالت وستبقى خياره الوحيد“.

ومضت عائشة القذافي في بيانها الحماسي طالبة من الشعب الليبي ”التسامي عن الجراح“، مضيفة أن ”جرح ليبيا الغائر الذي لم يندمل قد أوجع الجميع ولم يستثنِ أحدا.. إنني وقد دقت ساعة الحقيقة أخاطب شرفاء الوطن في عدم التقاعس عن التوجه لمراكز الاقتراع.. فأصواتكم وسيلتكم الوحيدة لخلاص ليبيا اليوم وغدا.. فصوتك إذا لم تستخدمه لصالحك يستخدمه غيرك ضدك“.

وتأتي رسالة عائشة القذافي في وقت تستمر فيه عمليات التسجيل من المرشحين للانتخابات الرئاسية، إذ بلغ عددهم أكثر من 20 مرشحا حتى اليوم السبت، فيما ترشح للبرلمان نحو 1020 مرشحا حتى الآن.

واحتفلت مفوضية الانتخابات، الخميس الماضي، بتوزيع أكثر من مليون بطاقة انتخابية على المواطنين.

وترشح بعض الشخصيات العامة للرئاسة مؤخراً، منهم سيف الإسلام القذافي، والمشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، وعقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي، وفتحي باشاغا وزير الداخلية في حكومة الوفاق السابقة، وآخرون.