في Sunday 21 November, 2021

قوات إسرائيلية تقتحم منزل منفذ «عملية القدس» وتعتقل شقيقه

كتب : زوايا عربية - وكالات

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد 21 نوفمبر 2021، منزل منفذ عملية إطلاق النار في مدينة القدس، فادي أبو شخيدم، واعتقلت شقيقه.

وأفاد شهود عيان، لمراسل الأناضول، بأن قوة خاصة إسرائيلية داهمت مخيم شعفاط شرقي القدس، قبل أن تقتحم منزل فادي أبو شخيدم، الذي استشهد بعدما أطلق النار تجاه قوة إسرائيلية قرب "باب السلسلة"، أحد أبواب المسجد الأقصى، اليوم.

وأضاف الشهود أن القوة اعتقلت وسام أبو شخيدم، شقيق فادي، قبل أن تنقله إلى جهة غير معلومة.

وفي وقت سابق الأحد، قالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان، إنه "في حوالي الساعة 9: 00 صباح اليوم (7: 00 ت غ)، نفذ فلسطيني مسلح ببندقية من نوع كارلو عملية إطلاق نار في البلدة القديمة بالقدس".

وأضافت أن "إطلاق النار أسفر عن إصابة مدنيين اثنين بجروح خطيرة، وتم نقلهما إلى المستشفى للعلاج، وإصابة شرطيين آخرين بجروح طفيفة"، مشيرة إلى أنها قامت بتصفية المهاجم.

إلا أن قناة "كان" الإسرائيلية أفادت لاحقا بمقتل أحد الإسرائيليين متأثرا بجراحه في الهجوم.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن قائد الشرطة الإسرائيلية "يعقوب شفتاي" إن "الفلسطيني منفذ الهجوم هو فادي أبو شخيدم (42 عاما) من مخيم شعفاط بالقدس".

كما نقلت الصحيفة ذاتها، عن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي "عومر بارليف" أن أبو شخيدم ينتمي للجناح السياسي لحركة "حماس".

من جانبها، نعت حركة "حماس" أبو شخيدم، وقالت إنه أحد قادتها، ونفذ "عملية باب السلسلة" في القدس اليوم.

وأضافت الحركة، في بيان، أن "رسالة هذه العملية البطولية تحمل التحذير للعدو المجرم وحكومته بوقف الاعتداءات على أرضنا ومقدساتنا، وأن حالة التغول التي تمارسها ضد المسجد الأقصى وسلوان والشيخ جراح وغيرها، ستدفع ثمنها".

وحذرت إسرائيل من أن "جرائمها لن تبقى دون رد رادع".

والأربعاء، استشهد شاب فلسطيني برصاص الشرطة الإسرائيلية، في البلدة القديمة بمدينة القدس، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.