في Thursday 25 November, 2021

واشنطن تنتقد طرد إثيوبيا للدبلوماسيين الأيرلنديين

السفيرة ليندا توماس
كتب : زوايا عربية - وكالات

استنكرت السفيرة ليندا توماس جرينفيلد ممثلة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، قرار الحكومة الإثيوبية بطرد الدبلوماسيين الأيرلندنيين أمس الأربعاء من العاصمة أديس أبابا، بسبب الموقف المعارض لأيرلندا بشأن الأزمة في إثيوبيا.

وقالت السفيرة الأمريكية إن قرار الحكومة الإثيوبية بطرد الدبلوماسيين الأيرلنديين بعد أن أثارت أيرلندا مخاوف بشأن الأزمة في إثيوبيا، بما في ذلك في مجلس الأمن الدولي، أمر مقلق للغاية".

وأضافت " جرينفيلد" في تغريدة لها عبر حسابها بموقع تويتر "نحث إثيوبيا على إعادة النظر؛ والسماح لدبلوماسيي أيرلندا بالعودة لمواصلة عملهم الحاسم في أديس أبابا".

وكانت وزارة الخارجية الأيرلندية أصدرت بيانا أمس الأربعاء أكدت فيه أن الحكومة الإثيوبية أبلغت سفارة أيرلندا في أديس أبابا أن أربعة من الدبلوماسيين الأيرلنديين الستة العاملين في السفارة يجب أن يغادروا البلاد في غضون أسبوع واحد، وسُمح للسفير ودبلوماسي آخر بالبقاء.

وأضافت أن السلطات الإثيوبية أوضحت أن قرار تقليص عدد الدبلوماسيين الأيرلنديين يرجع إلى المواقف التي عبرت عنها أيرلندا دوليًا، بما في ذلك في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بشأن الصراع المستمر والأزمة الإنسانية في إثيوبيا.

وعلق وزير الشؤون الخارجية الأيرلندي، سيمون كوفيني تي دي قائلًا: إنني آسف بشدة لقرار حكومة إثيوبيا، حيث تتمتع أيرلندا بوجود دبلوماسي في إثيوبيا منذ عام 1994، وتعمل بالشراكة مع حكومة وشعب إثيوبيا لدعم تنمية بلادهم، وكون إثيوبيا أكبر متلق لأموال المعونة الأيرلندية في السنوات الخمس الماضية هو دليل على التزام أيرلندا العميق تجاه البلاد.

وأضاف "كانت مشاركتنا على الصعيد الدولي بشأن إثيوبيا، بما في ذلك في مجلس الأمن، متسقة مع المواقف والبيانات التي أدلى بها الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الممثل السامي للاتحاد الأوروبي نائب الرئيس جوزيب بوريل".

وأعلنت الحكومة الإثيوبية، أمس الأربعاء، أن آبى أحمد رئيس الوزراء ذهب للقتال في الخطوط الأمامية للمشاركة بالحرب، ضد جبهة تحرير شعب تيجراي، موضحة أن وزير الخارجية دمقي مكونن، هو من سيتولى المهام الحكومية بصفته نائبا لرئيس الورزاء الإثيوبي.