في Saturday 27 November, 2021

الجيش الإثيوبي يشن هجوم مفاجئ على السودان

كتب : زوايا عربية - متابعات

اعتدى الجيش الإثيوبي على الأراضي السودانية، في ولاية القضارف، حيث أكدت مصادر عسكرية سودانية اليوم السبت، أن الجيش الإثيوبي شن هجوما بمشاركة ميليشيات الأمهرة التابعة له، على منطقة شرق بركة نورين عند مستوطنة ملكاوا بعمق 17 كيلو متر.

وأوضحت المصادر أن المواجهات التي اندلعت بالأسلحة الثقيلة لا تزال دائرة حتى ظهر اليوم السبت 27 نوفمبر 2021.

وكشفت المصادر التي تحدثت لصحيفة "سودان تريبيون" أن سبب التوغل الإثيوبي داخل الأراضي السودانية، هو دعم مزارعي الأمهرة الذين يسعون لحصد 10 آلاف فدان زُرعت داخل الأراضي السودانية، بينما السبب الأخر هو قطع الطريق على جبهة تحرير شعب تيغراي، التي تسعى للتقدم إلى منطقة بحر دار.

وطالب الرشيد عبد القادر الذي يرأس تجمع ما يعرف بـ"الأجسام المطلبية" التي تضم لجنة متضرري أراضي الفشقة، الجيش السوداني باستمرار تقدمه وتحرير كل الأراضي والدخول إلى مستوطنة "اللي" لقطع الطريق أمام تحركات الجيش الإثيوبي ومليشيات الأمهرا، مضيفا إلى أنه "يجب على الجيش السوداني تأمين مناطق الشريط الحدود وعمليات الحصاد التي تُجرى الآن".

وأشار ف تصريحات لـ"سودان تريبيون" إلى أن أطماع إثيوبيا وإقليم الأمهرا في أراضي الفشقة الخصبة "لم تنتهي على الرغم من الحرب الأثنية التي تدور في بلادهم".

وكان الجيش السوداني قد بدـأ استعادة إقليم الفشقة من الاحتلال الإثيوبي، في نوفمبر من العام الماضي 2020، بعد مرور حوالي ربع قرن على احتلال الميليشيات الإثيوبية المدعومة من أديس أبابا، للأراضي السودانية.

يأتي ذلك في ظل اشتعال الأوضاع في إثيوبيا، خاصة بعد ذهاب رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، للخطوط الأمامية للقتال ضد جبهة تحرير شعب تيجراي، التي أعلنت عزمها الزحف إلى العاصمة أديس أبابا وإسقاط نظام أبي أحمد.

وبثت وسائل الإعلام الإثيوبية أمس الجمعة صورا لرئيس الوزراء أبي أحمد، وهو بين جنوده في منطقة عفار، زاعما تحقيق الجيش انتصارات كبيرة.