تأجيل النظر في طعن سيف الإسلام القذافي ضد مفوضية الانتخابات الليبية

تأجلت جلسة النظر في الطعن الذي تقدم به سيف الإسلام القذافي ضد مفوضية الانتخابات الليبية، اليوم الاثنين 29 نوفمبر 2021، إثر ”منع القضاة والموظفين من الدخول إلى محكمة سبها“ جنوب ليبيا.

وقالت الصفحة الرسمية، لـ ”القذافي الابن“ على موقع ”فيسبوك“، إن ”قوة عسكرية طوقت مبنى محكمة سبها الابتدائية، ومنعت القضاة والموظفين من الدخول؛ ما تسبب في تأجيل النظر في الطعن المقدم من محامي المترشح الرئاسي، القذافي، ضد قرار المفوضية العليا للانتخابات“.

وكانت ”محكمة سبها“ ،جنوبي ليبيا، أرجأت ،أمس الأحد، جلسة النظر في الطعن المقدم من سيف الإسلام ضد استبعاده من الترشح للانتخابات الرئاسية المرتقبة، بحسب وسائل إعلام محلية.

وكان من المقرر أن تحسم المحكمة في جلستها، أمس الأحد، قانونية ترشح سيف الإسلام من عدمه، لكن تم تأجيل النظر في الملف إلى اليوم الإثنين.

وذكرت قناة ”الأحرار“ الليبية على صفحتها في ”فيسبوك“، أن التأجيل جاء ”لعدم اكتمال أعضاء الهيئة القضائية، التي تتكون من 3 قضاة“.

ونشر حساب القذافي على ”فيسبوك“، أن ”مجموعة المحامين غادرت قاعة المحكمة، في ظل امتناع القضاة عن عقد الجلسة“.

وجاء في التدوينة أنه ”بعد امتناع القضاة ،بمحكمة ‫سبها‬، عن عقد جلسة النظر في الطعن المقدم ضد قرار المفوضية العليا للانتخابات رقم 79 لسنة 2021.. محامو المترشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي يغادرون قاعة المحكمة“.

وكان متحدث باسم المرشح ”القذافي الابن“ قال ،سابقا، إن محامي الأخير ”تقدم بالطعن في قرار استبعاده من السباق الانتخابي في محكمة استئناف سبها“.

وقال المتحدث في بيان مصور مقتضب ”الآن من داخل أروقة محكمة سبها، الأمور بخير، الرجال الآن من كل القبائل محيطون بالمحكمة، الساعة المقبلة سيتم إعلان رجوع المهندس، ترقبوا مني بيانا بعون الله، وإلى الأمام حتى النصر“.

وشهد محيط المحكمة، أمس الأحد، حراسة أمنية مشددة من قبل ”لواء طارق بن زياد“ التابع للجيش الوطني الليبي، والأجهزة الأمنية في المدينة، وبحضور خالد الزايدي، محامي ”القذافي الابن“.

ويأتي هذا الاستنفار الأمني، إثر تعرض المحكمة إلى هجوم مسلح ،الخميس الماضي، بالتزامن مع تقديم فريق الدفاع عن القذافي الطعن ضد قرار استبعاده من انتخابات الرئاسة بموجب المادة الـ10 من قانون انتخاب الرئيس.