في Monday 29 November, 2021

إطلاق نار على أنصار سيف القذافي المعتصمين أمام محكمة «سبها»

كتب : زوايا عربية - متابعات

أفادت وسائل إعلام ليبية، اليوم الإثنين 29 نوفمبر 2021، بإطلاق الرصاص خلال خروج عدد من المتظاهرين أمام محكمة ”سبها“، بعد منع القضاة من النظر في الطعن الذي قدمه سيف الإسلام القذافي عقب استبعاده من قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية.

ونقلت وسائل إعلام ليبية أن قوات مسلحة أطلقت الرصاص نحو المتظاهرين، الذين تجمعوا أمام المحكمة بعد أن قامت القوة العسكرية بتطويق مبنى محكمة سبها الابتدائية، ومنعت القضاة والموظفين من الدخول؛ مما تسبب في تأجيل النظر في الطعن المقدم من محامي المترشح الرئاسي القذافي ضد قرار المفوضية العليا للانتخابات.

وكانت ”محكمة سبها“، جنوبي ليبيا، أرجأت في وقت سابق الإثنين جلسة النظر في الطعن المقدم من سيف الإسلام ضد استبعاده من الترشح للانتخابات الرئاسية المرتقبة.

وأفادت وسائل إعلام ليبية بأن الأجواء متوترة أمام محكمة ”سبها“، بينما تحاول العناصر المسلحة إبعاد عدد من المحتجين عن مقر المحكمة، في حين يتشبثون بالبقاء.

يذكر أن ميليشيات مسلحة حاصرت اليوم محكمة سبها الابتدائية جنوبي ليبيا؛ لمنع البت في الطعن الانتخابي المقدم من قبل محامي سيف الإسلام القذافي.

ونشرت وسائل إعلامية ليبية مقاطع فيديو تظهر أفرادا من كتيبة طارق بن زياد وهم يستقلون عربات عسكرية ويحاصرون محكمة سبها.

ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو يظهر فيها أفراد جهاز الشرطة القضائية وهم يخلون مسؤوليتهم عن حماية الشوارع المؤدية للمحكمة، قائلين: ”نحن نؤمن داخل المحكمة فقط، أما خارجها بمتر واحد لا علاقة لنا“.

وأدى تطويق المحكمة إلى منع النظر في الطعن المقدم، لليوم الثاني، وذلك بعد تأجيل الجلسة؛ بسبب تأخر حضور أحد القضاة الثلاثة أمس.

وفي رده على ما يحدث، قال سيف الإسلام القذافي في تغريدة له عبر ”تويتر“: ”قوة عسكرية تطوق مبنى محكمة سبها الابتدائية وتمنع القضاة والموظفين من الدخول“.

وأضاف أن هذا التطويق ”يتسبب في تأجيل النظر في الطعن المقدم من محامي المترشح الرئاسي سيف الإسلام معمر القذافي، ضد قرار المفوضية العليا للانتخابات“.

جدير بالذكر أن مفوضية الانتخابات الليبية أعلنت، الأربعاء، ”قائمة أولية“ تضم 73 مرشحا للانتخابات الرئاسية المقررة في 24 ديسمبر المقبل، إضافة إلى قائمة أخرى بـ25 مستبعدا، من ضمنهم سيف الإسلام القذافي.

ويعود سيف الإسلام إلى الواجهة السياسية في ليبيا بعد نحو 10 أعوام على مقتل والده معمر القذافي على يد محتجين، إبان ثورة 17 فبراير 2011، التي أنهت نظام حكمه (1969-2011).