في Sunday 5 December, 2021

الحكومة اليمنية تطالب المجتمع الدولي تصنيف جماعة الحوثي إرهابية

كتب : زوايا عربية - وكالات

أدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بأشد العبارات جريمة استهداف مليشيا الحوثي، لمحافظة مأرب بأربعة صواريخ باليستية "إيرانية الصنع".

وكانت وسائل إعلام يمنية قد أفادت بسقوط عدة صواريخ في مناطق سكنية متفرقة بمحافظة مأرب ، وأسفرت عن إصابة ثلاثة مدنيين بجروح متفاوتة، وتضرر المنازل والمصالح العامة والخاصة.

وأضاف الإرياني عبر حسابه الرسمي على "تويتر" اليوم الأحد 5 ديسمبر 2021، أن استهداف مليشيا الحوثي المتكرر لمدينة مأرب المكتظة بالملايين من السكان والنازحين بالصواريخ الباليستية يأتي ضمن محاولاتها الإيقاع بأكبر قدر من الضحايا بين المدنيين، في عمل انتقامي جبان، يعكس إرهابها ودمويتها وخسائرها غير المسبوقة في جبهات القتال وفشلها في تحقيق أي مكاسب عسكرية.

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بإدانة قصف مليشيا الحوثي لمدينة مأرب بالصواريخ المهربة من إيران، باعتباره جريمة حرب، والعمل على تصنيف المليشيا منظمة إرهابية، وملاحقة قياداتها في المحاكم الدولية باعتبارهم "مجرمي حرب".

يأتي هذا الهجوم اليوم، بعد أن حققت قوات الجيش والمقاومة خلال الأيام الماضية تقدما كبيرا في المحافظة الاستراتيجية، مكبدة الميليشيات خسائر كبيرة.

من جهته، قال مدير أمن مأرب يحيى حميد في تصريحات صحفية إن ميليشيا الحوثي كلما تعرضت لضغط في جبهات القتال تقوم باستهداف المدنيين والنازحين في مأرب.

وأضاف أن ميليشيا الحوثي تتعرض لهزائم كبيرة على مختلف الجبهات، فلجأت لهذه الهجمات لتخفيف خسائرها وإبعاد الأنظار عن هزائمها المتلاحقة.

كما أشار إلى أنه لم تسفر هجمات الحوثي الصاروخية عن أي إصابات.

بدوره، أعلن التحالف خلال الأيام الماضية تنفيذ عشرات الضربات والغارات الجوية التي استهدفت مواقع وآليات للميليشيات، حماية للمدنيين في المحافظة اليمنية.

فيما أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن قلقه أكثر من مرة بشأن التصعيد العسكري الحوثي في مأرب والساحل الغربي، محذراً من مخاطر المزيد من التصعيد.

يذكر أنه منذ فبراير الماضي، (2021) تواصل الميليشيات هجماتها على المحافظة الغنية بالنفط، على الرغم من كافة الدعوات الدولية والتحذيرات من الخطر المحدق على ملايين النازحين القابعين بخيم في المنطقة.

وتأوى مأرب ملايين النازحين ممن فروا من مناطق الصراع في البلاد، من أجل حماية أسرهم وصغارهم، واستقروا في مخيمات أنشت في المحافظة.