في Saturday 11 December, 2021

إيران: سنستخدم كل خبرتنا الدبلوماسية لرفع العقوبات الأمريكية

وزير خارجية إيران
كتب : زوايا عربية - وكالات

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، اليوم السبت 11 ديسمبر 2021، إن بلاده سستبذل قصارى جهدها لرفع العقوبات الأمريكية الجائرة، مضيفًا: ”سنستخدم كل خبرتنا الدبلوماسية لرفع العقوبات“.

ونقلت وكالة أنباء هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني عن عبد اللهيان قوله خلال كلمة له في اجتماع لسفراء إيران في دول الجوار: ”من خلال نهج ثوري وجهادي، سنساعد بتحقيق شعار الحكومة للتنمية الاقتصادية المستدامة، ونحن ملزمون ببذل الجهود لتحييد العقوبات“.

وتأتي تصريحات وزير الخارجية الإيراني، فيما يواصل نائبه للشؤون السياسية علي باقري كني، التفاوض مع القوى الدولية في فيينا، منذ يوم الخميس الماضي، بشأن الاتفاق النووي.

وجرت الجولة الثامنة من محادثات إحياء الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 4+1 (روسيا، والصين، وبريطانيا، وفرنسا، بالإضافة إلى ألمانيا) بهدف التوصل إلى تفاهم يعيد إحياء العمل بالاتفاق المبرم، العام 2015، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، منتصف العام 2018.

وعلى عكس المفاوضات الأولية للاتفاق النووي، في العام 2015، لا تشارك الولايات المتحدة بشكل مباشر في هذه المفاوضات.

وقال إنريكي مورا، كبير المفاوضين النوويين في الاتحاد الأوروبي، إن الاتفاق أصبح أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، فيما قال نظيره الإيراني علي باقري كني: ”إن إيران تواصل المحادثات انطلاقًا من مواقفها السابقة وبجدية“.

ونقلت وكالة أنباء رويترز، الجمعة، عن مصادر دبلوماسية أوروبية قولها إن إيران وافقت على استئناف المحادثات على أساس النص المتفق عليه، في يونيو/ حزيران الماضي.

لكن باقري كني قال إن ”موقف طهران لم يتغير، ولا تزال إيران تتفاوض على أساس نص قدمته إلى الجانب الآخر، الأسبوع الماضي، كما تمت مناقشة هذا النص خلال اليومين الأخيرين من المفاوضات“.

وفي وقت سابق، نقلت وكالة ”تسنيم“ للأنباء عن مصدر مقرب من فريق التفاوض الإيراني قوله إنه ”لم يجرِ أي مراجعة لموقفنا ولم يتم سحب المسودات المقترحة“.

وأعلنت إيران، الأسبوع الماضي، أنها قدمت نصين يتضمنان وجهات نظرها بشأن رفع العقوبات والعودة إلى التزاماتها النووية للطرف الآخر خلال محادثات إحياء الاتفاق النووي في فيينا.

لكن الوضع الذي أثارته إيران في الاجتماع السابق انتقدته بعض الدول الغربية، وقال قادة بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، إن إيران تراجعت عن الاتفاقات السابقة.

ووصفت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تيراس، يوم الأربعاء، محادثات فيينا بأنها ”فرصة أخيرة لإيران للعودة إلى الاتفاق النووي“، قائلة إن ”من مصلحة إيران العودة إلى الاتفاق لأن بريطانيا وحلفاءها مصممون على منع إيران من الحصول على أسلحة نووية“.

ويصر المسؤولون الإيرانيون على أنه من أجل العودة إلى التزامات النووية، يجب على الولايات المتحدة رفع جميع العقوبات المفروضة.