في Thursday 30 December, 2021

مطالب دولية لقادة الصومال المتنازعين بخفض التوتر

صورة أرشيفية
كتب : زوايا عربية - وكالات

نقلت "رويترز" عن مسؤولين أن الأمم المتحدة وعددا من الدول تجري محادثات مع رئيس وزراء ورئيس الصومال لحثهما على تخفيف التوتر في خلافهما السياسي الذي يثير مخاوف من مواجهة عسكرية.

وصرح مسؤول حكومي صومالي بأن رئيس الوزراء محمد حسين روبلي تحدث بشكل منفصل مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية مولي بشأن الوضع السياسي في الصومال، الأمر الذي يراه محللون أنه يصرف انتباه الحكومة عن محاربة تمرد متشددين من جماعة الشباب المتحالفة مع تنظيم القاعدة.

وقال مكتب مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية على "تويتر" في وقت متأخر من مساء يوم الأربعاء إنها تحدثت أيضا مع الرئيس محمد عبد الله محمد، وحثته على دعم روبلي لإتمام الانتخابات البرلمانية سريعا.

وكانت الانتخابات الصومالية قد بدأت في الأول من نوفمبر وكان من المفترض إتمامها في 24 ديسمبر، إلا أنه بحلول يوم الأربعاء، لم يتم انتخاب إلا 30 نائبا فقط من أصل 275، بحسب مفوضية الانتخابات.

وقال آري جايتانيس المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة في الصومال: "الأمم المتحدة والشركاء الدوليون على اتصال بجميع الأطراف للحث على التهدئة"، مضيفا أن المحادثات ضمت شركاء من المنظمة الدولية في الصومال من بينهم الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى.

وكانت المجموعة قد التقت يوم الأربعاء بشكل منفصل مع الرئيس الصومالي ومجموعة من المرشحين الذين يسعون لخوض الانتخابات ضده في الانتخابات الرئاسية.

وبهذا الشأن أوضح جايتانيس أن "هدفهم كان في كلا الاجتماعين تشجيع قادة الصومال على جعل مصالح البلاد أولا والتركيز على تصحيح أوجه القصور على صعيد الانتخابات".

وكتب محمد إبراهيم معلمو المتحدث باسم الحكومة الاتحادية على حسابه في "تويتر" يقول إن روبلي تحدث مع "مولي في" بشأن "الوضع السياسي في الصومال والأمن والانتخابات".

وعلق الرئيس محمد عبد الله محمد يوم الاثنين صلاحيات رئيس الوزراء للاشتباه بتورطه في فساد، في خطوة وصفها روبلي بأنها "محاولة انقلاب"، وطلب من جميع القوات الأمنية تلقي الأوامر من مكتبه.

ولليوم الثاني على التوالي يوم الأربعاء، تقيم قوات أمنية موالية لسياسيين متحالفين مع رئيس الوزراء مخيمات في منطقة قريبة من القصر الرئاسي.