اعتقد أنها لص يحاول اقتحام مسكنه.. أمريكي يطلق النار بالخطأ على ابنته

تسبب أمريكي بمقتل ابنته البالغة 16 عاماً برصاص سلاحه عندما أطلق النار عليها معتقداً أنها لص يحاول اقتحام مسكنه في إحدى ضواحي أوهايو، بحسب الشرطة ووسائل الإعلام المحلية.

وكانت امرأة قد اتصلت بأجهزة الإسعاف قرابة الرابعة والنصف فجر الأربعاء وأبلغت عن إصابة ابنتها الشابة بجروح بالغة في مرأب منزلهم.

واعتقد الأب الذي أطلق النار أن في المرآب لصا.

وكان في حالة ذهول عند اكتشاف هوية الضحية، وكان عندما وصل الإٍسعاف يسألها عن وضعها، ويرجوها أن تحاول الوقوف، ويتوسلانها أن تستفيق. لكن المحاولات كلها باءت بالفشل.

فقد أوضح تقرير الشرطة أن الفتاة التي نقلت إلى أحد المستشفيات قد فارقت الحياة بعد ساعة متأثرة بجروحها.

وعلّق مسؤول في الشرطة في تصريح لمحطة محلية في كولومبوس، عاصمة ولاية أوهايو في شمال الولايات المتحدة بالقول: إذا كنت الشخص الذي سيضغط على الزناد فمن المهم أن تعرف من هو هدفك.

وكان ثلاثة أشخاص تبلغ أعمارهم 6 أعوام و9 و22 عاماً قد لقوا حتفهم في 7 ديسمبر في إطلاق نار على بعد أقل من كيلومترين من مكان الحادث، وكان الطفلان القتيلان يرتادان المدرسة نفسها التي كانت الضحية الجديدة تقصدها.

وقتل أكثر من 44 ألف شخص منذ بداية السنة بينهم 1517 قاصراً، بما في ذلك ضحايا حالات الانتحار، وفقاً للموقع الالكتروني "غافايولنس اركايف".
ويقول طاهر أونسي، وهو صاحب مطعم في مراكش "لم أستقبل أي زبائن خلال الأيام العشرة الماضية" مضيفا أن السياحة الداخلية لا يمكن أن تعوض الانخفاض في عدد الزوار الأجانب.

ووافقت الحكومة على دفع ألفي درهم (216 دولارا) للعاملين في قطاع السياحة المسجلين في الضمان الاجتماعي الذين تضرروا من الأزمة.

وأوضح أونسي "هذه المساعدة لا تشمل الشركات والعاملين الذين يكسبون عيشهم بشكل غير مباشر من السياحة".

وأشار سعيد عفيف عضو اللجنة العلمية التي تقدم المشورة للحكومة بشأن فيروس كورونا إلى أن القيود ستحمي الناس والاقتصاد من خلال إبقاء الوباء تحت السيطرة.

وارتفع عدد حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا من حوالي 100 في وقت سابق هذا الشهر إلى 1960 يوم الخميس الماضي.

وسجل المغرب أعلى معدل تطعيم بين دول القارة الأفريقية بإعطاء جرعتين لثلاثة وعشرين مليون شخص من إجمالي عدد السكان البالغ 36 مليونا. كما تلقى ما يقرب من ثلاثة ملايين نسمة جرعات معززة.