فصائل فلسطينية تعلن «رفع الجهوزية» بعد تدهور صحة الأسير أبوهواش

أعلنت أجنحة عسكرية للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت 1 يناير 2022، رفع درجة جهوزيتها العسكرية، بعد أنباء عن تدهور الحالة الصحية للأسير هشام أبوهواش، المضرب عن الطعام منذ 138 يومًا.

وأعلنت سرايا القدس (الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي)، رفع درجة جهوزيتها العسكرية في قطاع غزة، استعدادًا لتطورات عسكرية في حال استشهاد الأسير أبوهواش الذي شهدت حالته الصحية تطورًا حرجًا، وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية.

وكان المتحدث باسم سرايا القدس، أبو حمزة، قال في تصريح سابق له، إن ”استمرار العدو في تجاهل الإفراج عن الأسير أبو هواش في ظل مصارعته للموت، سيأخذ الميدان لوضع مختلف عما هو عليه الآن“.

وكانت السلطة الفلسطينية قد قالت، في وقت سابق، اليوم السبت، إنه ”طرأ تراجع حاد على صحة الأسير هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام“.

وفي السياق ذاته، أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، رفع درجة الاستنفار في صفوف عناصرها بعد تدهور صحة الأسير المضرب عن الطعام هشام أبو هواش، وهي الخطوة ذاتها التي أعلنتها كتائب شهداء الأقصى (لواء نضال العامودي).

وفي سياق ذي صلة، قال وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ: ”طالبنا الحكومة الإسرائيلية بإطلاق سراح الأسير أبو هواش فورًا، ونحمّلها المسؤولية الكاملة عن حياته“.

وقالت جمعية ”واعد“ المختصة بالأسرى والمحررين الفلسطينيين إن ”أطباء مستشفى أساف هروفيه، وهو المستشفى الذي يرقد فيه الأسير أبوهواش، أعلنوا حالة الطوارئ بعد تردي الوضع الصحي للأسير هشام أبو هواش“.

وأضافت أن ”العائلة طلبت من الصليب الأحمر التوجه للمستشفى بعد منع زوجته من البقاء بالغرفة“.

من جانبها جددت حركة الجهاد الإسلامي، تهديداتها بالرد عسكريًا على إسرائيل في حال استشهاد الأسير أبوهواش.

وقالت الحركة في بيان لها، اليوم السبت، إن ”كل ساعة تمر دون إنهاء لمعاناة المعتقل هشام تعني أنه يقترب من خطر الموت، الأمر الذي يدلل على أن المعتقل أبو هوّاش يتعرض لعملية تصفية واغتيال، سنتعامل معها بمقتضى التزامنا بالرد على أي جريمة اغتيال يرتكبها العدو“، وفق البيان.

بدوره، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية قدري أبوبكر، إنه ”منذ منتصف الليلة الماضية، ساءت حالة الأسير أبوهواش لدرجة غير مسبوقة، حيث إنه لا يستفيق نهائيًا، يتم إيقاظه لشرب الماء وبعدها يعود للنوم، وهي بداية الدخول في الغيبوبة“.

وأضاف في بيان له: ”استمرار هذه الجريمة عار سيسجل على جميع مؤسسات المجتمع الدولي دون استثناء، وكفى لهذه العملية من القتل البطيء، وكفى لـ 138 يومًا من الجوع، والأوجاع، والآلام“.