في Friday 10 January, 2020

40 عسكري تركي وصلوا مصراتة عبر "طيران الأجنحة"

بدأ الرئيس التركي رجب أردوغان تنفيذ مخططه التخريبي في ليبيا مرسلا مجموعة من العناصر المرتزقة إلى مصراتة الليبية للانضمام للميليشيات الإرهابية التي تقاتل ضد الجيش الوطني في طرابلس.

وقال مصدر استخباراتي ليبي إن نحو 40 تركيا وصلوا فجر الجمعة على متن رحلة مدنية قادمة من إسطنبول إلى مطار مصراتة الليبي.


وأوضح المصدر الاستخباراتي في تصريحات صحفية إن 40 تركيا وصلوا لمطار مدينة مصراتة الساعة الثالثة فجر الجمعة.

وتابع المصدر - الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه- أن الرحلة تابعة لطيران الأجنحة الذي يمتلكه الإرهابي عبد الحكيم بلحاج -أمير الجماعة الليبية المقاتلة السابق فرع تنظيم القاعدة- قادمة من اسطنبول.

وأشار إلى أن الرحلة كانت مجدولة وغادرت في موعدها المقرر، إلا أنه كانت هنالك مخالفة في الحمولة التي يفترض أن تكون 12 راكباً ليبيا، لكن تم إيصال نحو 40 تركياً لم يكونوا على قائمة الرحلة، ولم تتم مشاهدتهم في صالة انتظار المطار لينضموا للرحلة قبل إقلاعها بدقائق.

ورجح المصدر أن يكون هؤالاء الأتراك عسكريين تم تجهيزهم وإرسالهم في رحلة مدنية إلى ليبيا للقتال في صفوف المليشيات الإرهابية ضد الجيش الليبي.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن إرسال 35 جنديا إلى ليبيا دعما لحكومة فايز السراج غير الشرعية، لكنهم لن يشاركوا في المعارك، وأنقرة ستتولى مهمة التنسيق، بحسب صحيفة "حرييت" التركية.

وصادق البرلمان التركي الأسبوع الماضي على مذكرة تسمح بإرسال جنود اتراك إلى ليبيا، وتدعم أنقرة حكومة السراج، والتنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة التابعة له بالمال والسلاح، رغم قرار مجلس الأمن الدولي بحظر توريد السلاح إلى ليبيا منذ 2011.

جدير بالذكر أنعددا من الإرهابيين الليبيين والعرب المصنفين على قوائم الإرهاب الدولية، ديسمبر الماضي، استنجدوا بالحكومة التركية لإرسال الدعم للمليشيات في العاصمة الليبية طرابلس، بعد خسائرهم المتتالية أمام تقدم قوات الجيش الوطني في العاصمة.


وطالب رؤساء الأحزاب الإسلامية المتطرفة في طرابلس (العدالة والبناء، والوطن، وجبهة الإنقاذ والتغيير) في بيان مشترك حكومة فايز السراج بتفعيل مذكرة التفاهم الموقعة مع تركيا، واستقدام الدعم العسكري اللازم.

وزعمت هذه الأحزاب، التي يقيم رؤساؤها في تركيا، أن ما جاء في نصوص مذكرتي التفاهم الموقعتين يصب في مصلحة ليبيا.

كما دعا مجلس حكومة السراج بسرعة استثمار كل ما جاء في هاتين المذكرتين، مع العمل إعلامياً على توضيح المكاسب التي ستحققها هاتين المذكرتين لليبيين.

ويترأس هذه الأحزاب المتطرفة عدد من الإرهابيين المصنفين منذ النظام السابق ما قبل عام 2011، كما سبق وشارك بعضهم في القتال إلى صفوف الجماعات الإرهابية في الخارج في عدة دول مثل أفغانستان والسودان وغيرهما.