في Saturday 11 January, 2020

أب لطفلة قضت على متن الطائرة المنكوبة: موتها مزق قلبي

لا شك أن لكل اسم من ضحايا الطائرة الأوكرانية التي أسقطها الحرس الثوري الإيراني فجر ذلك اليوم المشؤوم، قصة محزنة تعتصر اليوم أفئدة محبيه. ولعل من أكثر القصص المؤثرة هذه مأساة حامد إسماعيليون.

فطبيب الأسنان الكندي كان ينتظر على أحر من الجمر لاستقبال زوجته باريسا اقباليان وابنته ريرا، العائدتين من طهران على متن طائرة البوينغ المنكوبة.

لكن الرياح جرت على عكس ما يتمناه، وبدل أن يذهب لملاقاتمها، عائدتين من طهران، حيث سافرتا لحضور خطبة أخته، صعق بالفاجعة.

موتها ترك ثقبا في قلبي

ففي مقابلة مع إحدى القنوات الكندية العامة، قال الطبيب المحطم مسترجعا ذكرياته مع طفلته وزوجته: لقد تركت تلك الفاجعة ثقباً في قلبي إلى الأبد، سأشتقاق إليهما دوما.

وعن صغيرته ريرا ابنة التسع سنوات، قال: "تلقيت اتصالا من مدرستها صبيحة ذلك اليوم، يسألون عن سبب تغيبها فقلت لهم إنها لن تعود أبداً"، وهنا اختنق صوته واغرورقت عيناه بالدموع.